مجموعات طائفية ينظمها الحرس الثوري لنشر الطائفية في الأحواز
“أحوازنا”
نظم الحرس الثوري عشرات المجموعات الطائفية وبعثها لمختلف مناطق الأحواز لنشر الفكر الطائفي واستهداف الفكر الوطني الأحوازي.
وسير الحرس الثوري الإرهابي هذه المجموعات تحت اسم “الجهادية” من أجل الترويج للحرس الثوري ومشاريعه الخبيثة، ومن أجل تحفيز شباب الأحواز للانضمام إلى الحرس الثوري الإرهابي.
وقالت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” إن عناصر من الباسيج توزعت على أثنتي عشرة مجموعة، وكل واحدة تنشط في منطقة خاصة بها كما أنها تضم أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ورجال من المخابرات والحوزات الصفوية للقيام بمهام أمنية – سياسية، وعلى رأسها استهداف قيم العروبة والإسلام ،وقناعة الجماهير الأحوازية بجدوى المقاومة الوطنية الأحوازية والتصدي للعدوان الفارسي الغاشم .
وأضافت المصادر، لهذه المجموعات أهداف أخرى من بينها سد الفجوة المتسعة والتناقض بين الشعب العربي الأحوازي ومؤسسات ومراكز الاحتلال في الأحواز، كما يريد الحرس الثوري أن يروج ويسوق لأفكاره وتوجهاته العقدية والسياسية المرفوضة في الأحواز.
وفي هذا السياق أعلن الحرس الثوري على لسان القيادي “محمد مرادي” عن نيته بقيام مشاريع ثقافية وفكرية من خلال رحلات هذه المجموعات “الجهادية”، و قال إنها ستستمر في الأعوام القادمة، وسوف تتشمل المناطق المحرومة. وزعم “محمد مرادي” أن بجانب هذه المشاريع ستقوم عناصرنا بإعانة المواطنين وصيانة المدارس والجوامع المتهالكة.
وأوضحت مصادر “أحوازنا” أن القائمين على هذه الفرق الفارسية يعتمدون على سياسة الترغيب من خلال إعطاء وعود كاذبة تشمل فرص عمل وإنشاء ملاعب رياضية وأماكن ترفيهية لشباب تلك المناطق الأحوازية، مقابل تعاونهم مع الحرس الثوري وعدم التفاعل الإيجابي مع التنظيمات الأحوازية وعلى ورأسها المقاومة الوطنية الأحوازية ودعمها.
والجدير بالذكر أن هذه الخطوات السياسية تأتي في إطار مسعى الدولة الفارسية للسيطرة على الحراك الجماهيري الثوري الأحوازي الذي أربك العدو الفارسي ومؤسساته.