بيان حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حول تصفية المجرم قاسم سليماني
بيان حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حول تصفية المجرم قاسم سليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
مقتل المجرم قاسم سليماني قائد فيلق (القدس) الإرهابي بعد تاريخ دموي طويل وقتل الآلاف من أهلنا في الأحواز والعراق وسوريا واليمن ولبنان، قد يعتبر تحقيق جزئي للعدالة التي طال انتظارها اقتصاصًا للدماء التي أريقت على يده الآثمة. بيد أن العدالة الكاملة والأمن والاستقرار لا يتحققان في المنطقة إلا بإسقاط هذا النظام المجرم الذي يعتبر دون منازع بؤرة الإرهاب في المنطقة والعالم. فقد تبين للعالم أن النظام الإيراني هو المؤسس والداعم الأساسي لغالبية المنظمات الإرهابية في المنطقة والعالم، وثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية بدءًا من بوينس آيرس في الأرجنتين أقصى الغرب، مرورا بأوروبا والشرق الأوسط، ووصولاً إلى جاكرتا الإندونيسية في أقصى الشرق. الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي أن يقوم بالمسؤولية الملقاة على عاتقه واتخاذ المواقف والقرارات الحاسمة والجادة في مواجهة الإرهاب الإيراني العابر للقارات.
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز إذ تشيد بالقرار الأمريكي الشجاع لتصفية رموز الإرهاب الإيراني في المنطقة، تؤكد على أن اسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق أهداف الشعوب المضطهدة والمحتلة في جغرافية إيران، هو السبيل الوحيد لتجفيف الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. كما تؤكد أن الشعوب غير الفارسية وعلى رأسها الشعب الأحوازي وقواه الفاعلة ستكون الداعم الأول لأي مواجهة مع هذه الدولة الإرهابية.
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
3-1-2020
