قطاع الصحة في دولة الاحتلال يمارس التمييز العنصري بحق الأحوازيين
“أحوازنا”
هنأ مستشفى”بهشتي” الأطباء الفرس بذكرى يوم الطبيب واستثنى الأطباء العرب وناشطون أحوازيون يدعون إلى التصدي للتمييز العنصري.
وفي حادثة يمكن اعتبارها الأولى من نوعها في القطاع الطبي في العالم ولكنها متجددة في قطاع الطب في الدولة الفارسية، إذ قامت إدارة أحد مستشفيات الاحتلال الفارسي – مستشفى شركة النفط في مدينة عبادان ويسمى مستشفى بهشتي- بنصب لافتةٍ على مدخل المستشفى هنأت من خلالها فقط الأطباء المستوطنين في الأحواز، مستثنية منهم الأطباء العرب!!!
وأكدت مصادر موقع “أحوازنا” أن هذه التهنئة العنصرية أثارت مشاعر الشعب الأحوازي عامة وشريحة الأطباء خاصة.
واعتبر ناشطون أحوازيون أن ما قام به قطاع الصحة التابع للاحتلال يدل على التمييز العنصري الذي تنفذه كافة مؤسسات الاحتلال وتوابعه تجاه الشعب العربي الأحوازي والشعوب غير الفارسية الأخرى.
وقد عبّر العديد من الناشطين الأحوازيين عن سخطهم من هذا التصرف العنصري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل”الانستغرام، الفيسبوك، الواتس اب والتانغو”. وشدد الناشطون على ضرورة التصدي لما يقوم به الاحتلال بكافة السبل حتى لا يصبح الأمر اعتياديا ويمر مرور الكرام.
وصادف يوم الأحد 23-8-2015 م ذكرى ميلاد الطبيب العربي الإسلامي أبو علي بن سينا. وتتخذ سلطات الاحتلال الفارسي من هذا اليوم ذكرى للاحتفال بيوم الطبيب.
ويحاول الفرس نسب أبو علي بن سينا إليهم وإلى حضارتهم الفارسية المصطنعة، مثلما قاموا بتزوير الحقائق ونسب الكثير من العلماء في تاريخنا الإسلامي إلى تاريخهم المزيف والمليء بالغدر والدسائس ضد العرب والمسلمين.
وفي الأيام القليلة الماضية أنشد شعراء وفنانون الفرس عدة قصائد وأغاني تستهدف العرب وتحرض على قتلهم، بالإضافة إلى توزيع ألعاب عبر مواقع تابعة للاحتلال تدعو إلى استحقار العرب وتحرض على استهدافهم.
وقد أثارت هذه الحالات العدائية تجاه العرب عامة والأحوازيين خاصة غضب الشارع الأحوازي. وتعتبر هذه الأعمال العدائية التي يقوم بها العدو الفارسي ليس إلا استهدافا للهوية الأحوازية والضغط عليها حتى تذوب في بوتقة الثقافة الفارسية.