اتهامات باطلة يطلقها رجال الحوزة ضد المقاومة ودول الجوار
“أحوازنا”
أطلق رجال دين ومسؤولون بارزون في مراكز أمنية تصريحات عدائية ضد المقاومة الوطنية الأحوازية ودول الجوار.
إذ زعم المعمم الصفوي “نعمة الله خدامي”، خطيب صلاة الجمعة في مدينة الصالحية أن في السنوات الأخيرة بعض الدول حاولت أن تتنفذ في “الأحواز” ومناطق أخرى ثم تستهدف النظام القائم الآن.
بينما أشار مجيد حسين زاده، قائد قوات الباسيج في مدينة المحمرة إلى مقاومة الأحوازيين في عام 1979 م وأثناء العدوان الفارسي على العراق الشقيق، ووصف المقاومين الأحوازيين بالمجرمين والإرهابيين الذين حركتهم دول مجاورة وحذر من مقاومتهم الحالية.
ومنذ ان تصاعدت وتيرة العمليات المسلحة ضد الاحتلال الفارسي في الأحواز، أزدادت حدة اتهامات الدولة الفارسية للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ تتهم هذه الدول بدعم المقاومة الوطنية الأحوازية التي تناضل من أجل دحر الاحتلال وإعادة الدولة الأحوازية.
وفي إطار هذه الاتهامات المجحفة قال غلام حسين حجتي خطيب صلاة الجمعة في مدينة المحمرة إن الحروب الدائرة في المنطقة هي من تدبير القيادة السعودية التي لديها نفوذا في بعض الدول والمناطق، إشارة منه إلى الأحواز.
ونتيجة عمليات المقاومة في الأحواز وعدم وجود استقرار وأمن في الأحواز، دائما ما يحاول الاحتلال الفارسي إلقاء اللوم على الدول العربية ولا سيما الخليجية من أجل التملص من واجباته تجاه الشعب الأحوازي وعدم تحمل مسؤولياته تجاههم باعتباره سلطة احتلال والسبب الجوهري لهذه المشاكل.