حملة احتجاجية تطلقها مخابرات العدو لتضليل الرأي العام
“أحوازنا”
نظمت المخابرات الفارسية حملة احتجاجية شارك فيها المستوطنون الفرس والعملاء ضد المملكة العربية السعودية، على خلفية حادث تدافع منى الذي وقع قبل أيام.
وشارك في هذه الحملة المستوطنون في المدن الأحوازية المختلفة، بجانب عدد من العملاء والمغلوب على أمرهم. وأطلق عنوان “لن نسامح آل سعود على جرائمهم” باللغة العربية على هذه الحملة بهدف تضليل الرأي العام العربي وتشويه سمعة الشعب الأحوازي بعد ما أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة وقيادتها لزوار بيت الله طوال هذه السنين.
ورفعت في هذه الحملة المغرضة صورا ولافتات تحمل شعارات عنصرية وإساءات لقيادة السعودية وخاصة لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما طالبت المخابرات الفارسية ومن يتبعها بمعاقبة وزير الدفاع السعودي بعد ما اتهمته بتدبير الحادث للنيل من الحجاج حسب زعمها! بينما يرتكب الحرس الثوري مجازر جماعية في العراق وسوريا.
وفي هذا السياق أفادت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” إن الشعب العربي الأحوازي رفض المشاركة بأي حملة أو تجمع عدائي على الصعيدي الرسمي أو الشعبي ضد المملكة العربية السعودية، بل في مناسبات عديدة عبر عن تأييده التام لسياسات قيادة السعودية الحكيمة وخاصة فيما يتعلق بصد المشروع الفارسي العدواني الذي يستهدف البلاد العربية ومجتمعاتها.
وتأتي هذه الحملة في إطار الهجمة الإعلامية التي تشنها الدولة الفارسية ضد المملكة العربية السعودية بعد حادث تدافع منى، مما تؤكد هذه الخطوات الفارسية وسابقاتها تورط الحرس الثوري في هذا الحدث المؤلم.
وفي السياق ذاته ذكر بعض الأحوازيين أنهم يتعرضون لمضايقات وتهديدات مستمرة بسبب موقفهم المؤيد للمملكة أو بسبب عدم السير خلف المخابرات الفارسية ورفضهم لأساليبها العدوانية ضد الأمة.