مناورات فارسية – ثلاثون ألف مقاتل فارسي في طريقهم للقتال في العراق وسوري
"أحوازنا"
أعلن الحرس الثوري الإرهابي الأحد الماضي الموافق 02/نوفمبر/2015 عن مناورات عسكرية ضخمة تبدأ بعد أيام في شمال الأحواز المحتلة يشارك فيها ثلاثون ألف مقاتل تم تدريبهم وتجهيزهم للقتال في سورية والعراق.
صرح العميد محمود معين بور نائب قائد الفرقة السابعة التابعة للحرس الثوري في لقاء صحفي له مع الوكالات الإخبارية الفارسية الرسمية بالمناورات التي ستبدأ في العاشر والحادي عشر من نوفمبر كما أن المرحلة الثانية للمناورات ستبدأ في أواخر نوفمبر و ستشارك فيها الفرقة السابعة التابعة للحرس الثوري ولواء المهدي والقوات الأمنية وقوات الباسيج وكتائب الإمام علي والإمام الحسين و كوثر والزهراء إلى جانب قوات التدخل السريع التي تعرف بقوات بيت المقدس.
وأوضح نائب قائد الفرقة السابعة إن القيام بهذه المناورات كان بهدف ممارسة أحدث التكتيكات العسكرية و الأمنية والدفاعية لتقوية المقاتلين الذين تم إعدادهم للدفاع عن المقدسات في سورية والعراق.
ويرى مراقبون ان إعداد هذا الكم الكبير من المقاتلين الفرس و إرسالهم إلى سورية يأتي في إطار الاستراتيجية المعتمدة بين الدولة الفارسية و روسيا و نظام الأسد وقوات حزب الله (الأداة الفارسية) بعد أن تقدمت المعارضة السورية في جبهات عدة حيث وصلت سيطرة القوات الفارسية/الروسية المحتلتين الى 13بالمئة من الأراضي السورية.
وفي سياق متصل قالت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن قوات الاحتلال قبل الإعلان عن هذه المناورات في الأيام القليلة الماضية قامت بحملة اعتقالات أمنية واسعة طالت أكثر من خمسة عشرة مواطنا أحوازيا في مدن مختلفة من شمال الأحواز على ضوء ما قامت به المقاومة الوطنية الأحوازية.
وحسب تحليل نشطاء أحوازيين أن اختيار الأحواز موقعا لهذه المناورات جاء بعد أن قام المقاومون الأحوازيون بعدة عمليات عسكرية بطولية في الفترة الماضية وآخرها في مدينة "القنيطرة" حيث الحقت خسائر بالاحتلال الفارسي المتمثلة بالمستوطنين الفرس.