أزمة جفاف تعصف بمدينة الفلاحية وتهدد حياة المزارعين
"أحوازنا"
أزمة جفاف تعصف بالأراضي الزراعية في مدينة الفلاحية وتسبب مشاكل اقتصادية للمزارعين الأحوازيين.
وفي الوقت الراهن تتعرض بساتين ومزراع مدينة الفلاحية للتلف بسبب شح المياه وارتفاع ملوحته. وحسب مصادر أحوازية موثوقة أن أهم مشاكل القطاع الزراعي في مدينة الفلاحية، تحمل ضرائب باهظة وشح المياه وعدم توفر البذور والأسمدة والمبيدات والوقود في الأسواق أو ارتفاع أسعارها مما تسببت بانخفاض الانتاج الزراعي وتكبيد المزارعين الأحوازيين خسائر فادحة.
ويقع في مدينة الفلاحية أكثر من 57 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة حيث تقع أغلبها بين نهرين كبيرين هما (كارون والجراحي). وأغلب قاطنيها يمتهنون الزراعة ولكن في السنوات الأخيرة بسبب حرف مجرى الأنهر الأحوازية وتجفيفها تعرضت بساتينهم ومزارعهم للتلف والدمار.
وتعد مدينة الفلاحية من أهم المدن الزراعية الأحوازية، وأغلب أراضيها صالحة للزراعة. كما تبلغ مساحة بساتين النخيل فيها أكثر من ثلاثة عشر ألفا وستمائة هكتار، وتنتج سنويا أكثر من ثلاثين ألف طن من التمور ونحو خمسة وثلاثين ألف طن من القمح والشعير.