إعدام مواطن بلوشي ونقل خمسة أخرين لتنفيذ الإعدام بحقهم
“أحوازنا”
الاحتلال الفارسي يعدم مواطنا بلوشيا، يوم الاثنين الموافق 10-06-2014 م في مدينة زاهدان البلوشية.
أكدت مصادر بلوشية، أن سلطات الاحتلال الفارسية أقدمت على تنفيذ جريمة الإعدام بحق المواطن البلوشي “ياسين كرد” البالغ من العمر 30 عاما وذلك يوم الاثنين الماضي الموافق 10-06-2014 م في السجن المركزي الواقع في مدينة زاهدن عاصمة بلوشستان المحتلة.
وقالت المصادر، إن الضحية “ياسين كرد” أعدم بإتهام اغتيال ضابط فارسي قبل سنوات بعد محاولة الضابط الفارسي هتك عرض الضحية وتابعت أن بعد قضاء الضحية فترة سجن دامت خمسة سنوات تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
وفي ذات الشأن أعربت جهات حقوقية، عن تخوفها من تنفذ جريمة الإعدام بحق خمسة مواطنين – لم يتم التأكد من هويتهم ومن الشعب الذي ينتمون إليه – ويُعتقد أنهم أحوازيون أو بلوش، ونقلوا من سجن مدينة جرون الواقع في جنوب الأحواز إلى الزنازين الانفرادية وذلك في يوم الأحد الماضي، وحسب المعلومات الواردة من المقرر أن يُنفذ حكم الإعدام بحقهم يوم الاثنين الموافق 10-06-2014.
ورغم هذه الجرائم التي ترتكبها الدولة الفارسية لكن تحاول هذه الدولة واعلامها الرسمي التكتم على هذه الجرائم والأحداث وإلهاء الشعوب بقضايا ثانوية، حيث لم تعلن الدولة الفارسية رسميا عن جميع الإعدامات التي تنفذها إلا بنسبة أقل من عشرين بالمئة، وفي كثير من الأحيان يتم تنفيذ جرائم الإعدام سرا ودون علم أهل الضحايا وذويهم.
وفي هذا الصدد أصدرت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية بيانات تدين فيها الدولة الفارسية وتطالبها بعدم انتهاك حقوق الأسرى والسجناء وتوفير محاكم عادلة والسماح لهم بتوكيل محاماة للدفاع عنهم، وأخر بيان أصدر في تاريخ 10 (مايو) من الشهر الماضي من قبل منظمة أمنستي طالبت فيه الدولة الفارسية بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسيرين الأحوازيين “خالد الموسوي وعلي الكعبي” بعد ما صادقت المحكمة العليا التابعة للاحتلال على حكم الإعدام بحقهما.
يذكر أن بالرغم من المناشدات الدولية والإدانات الرسمية حول أحكام الإعدام، إلا أن الاحتلال الفارسي مستمر بانتهاجه لأسلوب العنف والتنكيل ضد المقاومين من أبناء الشعوب غير الفارسية في جغرافية ما تسمى (إيران) مما جعل هذه الدولة المجرمة تحتل المرتبة الثانية عالميا في عدد عمليات الإعدام.