#أحوازنا –تفجير مركبة عسكرية ومقتل وجرح ضباط فرس
"أحوازنا"
فجر جيش العدل البلوشي مركبة عسكرية لقوات الاحتلال الفارسي مما أسفر عن مقتل وجرح ضباط في الأمن الفارسي.
وتبنى جيش العدل البلوشي تفجير مركبة عسكرية تابعة لقوات الأمن الفارسي في مدينة "سيب وسوران" في بلوشستان المحتلة، وقال من خلال بيان نشره في موقعه الرسمي إن إحدى كتائبه زرعت عبوة ناسفة على طريق تستخدمه قوات الاحتلال، ونتج عن تفجيرها مقتل اثنين من قادة قوات الأمن وجرح عنصر أخر وذلك في صباح يوم الأحد الموافق 14-02-2016 م.
وأضاف العدل في بيان رسمي أنه سيستمر في نهجه العسكري المدافع عن حقوق البلوش وسيستهدف جميع أدوات ومصالح الدولة الفارسية في بلوشستان، مشيرا في بيانه إلى تكتم الدولة الفارسية عما تعرضت له من خسائر بشرية ناتجة عن هذه العملية.
وفي سياق متصل اعترفت وكالة "ايرنا" الرسمية، بهذه العملية البطولية وزعمت أنها لم تخلف أي خسائر كبيرة. ونقلت تصريحات لحاكم منطقة "سيب وسوران" صمد عيسى زادة؛ إذ قال إن التفجير وقع في أحد شوارع مدينة "سيب وسوران" التي تقع في جنوب بلوشستان دون ذكر المزيد من التفاصيل، كما أنه توعد المقاومين والثوار البلوش برد قاسي ووصفهم بالمعاندين والمسيئين للنظام مستخدما نفس أدبيات الحوزة الصفوية.
وفي سياق منفصل، أكد جيش العدل البلوشي استشهاد أحد مقاتليه جراء تعرضه لإطلاق نار من قوات الحرس الثوري الإرهابي في أثناء تنفيذ عملية عسكرية في يوم الجمعة الماضي الموافق 12-02-2016 م، وقال العدل إن استشهاد هذا المقاتل البطل كان نتيجة جهاد وقتال طويل خاضه في معارك عديدة ضد الاحتلال الأجنبي الفارسي.
ويشهد بلوشستان اضطرابات مستمرة تجسدت في اشتباكات دامية بين المقاومة البلوشية وقوات الاحتلال، وعمليات عسكرية كبيرة ضد قوات الأمن والحرس الثوري نتج عنها مقتل المئات من منتسبي هذه القطاعات العسكرية الفارسية.
ويطالب الشعب البلوشي الدولة الفارسية بالكف عن اضطهاده والانسحاب من أرضه وتسليم إدارتها وحكمها له.