#أحوازنا- الاقتصادية: الفرس إرهابيون وعنصريون.. ألسنتهم تفضحهم
إبراهيم بن محمد من الرياض
ستكون عاصمتا طاجيكستان "دوشنبه"، وأوزبكستان "طشقند" من الأماكن المحايدة المقترحة التي ينوي الاتحاد الإيراني لكرة القدم اختيارها لاستضافة فرقها أندية: الاتحاد، النصر، والهلال ضمن مباريات دوري أبطال آسيا في النسخة الحالية. وأعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم أمس أن أندية سباهان أصفهان، ذوب آهن أصفهان، وتركتور سازي تبريز لن تنسحب من النسخة الحالية بسبب إصدار الاتحاد الآسيوي قراره المتضمن إقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية في دوري أبطال آسيا على ملاعب محايدة، لكنه يعتزم تقديم شكوى رسمية للاتحاد الدولي "فيفا"، ومحكمة التحكيم الرياضية "كاس" على الاتحاد الآسيوي، حتى لا يكون القرار ساريا في البطولات المقبلة. وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" الرسمية أمس أن اتحاد بلادها لكرة القدم يرفض رفضا قاطعا هذا القرار، مشددة على أن القرار يتماشى مع رغبة الاتحاد السعودي، وقال الاتحاد الإيراني "السعوديون يريدون إقامة مباريات فرقنا في قطر أو الإمارات". من جانبه، شدد غلا مرضا بهروان رئيس لجنة مسابقات الاتحاد الإيراني لوسائل إعلام إيرانية حضر مندوبوها لمقر الاتحاد الإيراني لأخذ انطباعاته حول القرار الآسيوي، على أن القرار قرار سياسي وبعيد عن الرياضة. وزعم بهروان أن الاتحاد الآسيوي أظهر بقراره الأخير أن لديه توجهات قومية وعنصرية، وقال "من الآن وصاعدا وفي أي مشكلة رياضية بين إيران والدول العربية في القارة الآسيوية سنكون نحن الخاسرين". كما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" حديث مدربها الوطني افشين بيرواني، الذي أكد فيه أن الاتحاد الآسيوي لو نقل المباريات لأي أرض ستكون الغلبة للفرق الإيرانية، وقال "أنا مطمئن للانتصار، ففي أي أرض ومكان تقام مبارياتنا سنذهب ونهزمهم". في المقابل، اعتبر فايز الكعبي عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن القرار القاري هو إنصاف للحق والحرية والعدالة، وقال "الحمد لله الذي من علينا بالنصر في كل الميادين بما فيها الرياضية على أعداء الدين، العروبة والإنسانية، على الفرس الإرهابيين". وشدد على أن الفرس يفضحون أنفسهم من ألسنتهم، وقال "يتهمون العرب بالعنصرية والطائفية التي تسير في دمائهم، وقراراتهم حول قرار الاتحاد الآسيوي يدينهم". وأضاف "ها هي عنصرية الإيرانيين، فبعد القرار الآسيوي يرفضون إقامة المباريات في قطر والإمارات، يريدون إقامتها في طاجيكستان أو أوزبكستان، لأن أهالي طاجيكستان يتحدثون اللغة الطاجيكية". وزاد "يدعي الفرس أن اللغة الطاجيكية إحدى لهجات اللغة الفارسية، أيضا لأنه حكمها الأخمينيون والسامانيون وهم أقاموا الإمبراطورية الفارسية المزعومة، لذلك يعتقدون أن بينهم مشتركات عرقية وقومية، والأهم من ذلك أنهم ليسوا عربا". وكشف المناضل والناشط الأحوازي أن الدولة الفارسية كانت تعول على الميدان الرياضي لتحقيق أي انتصار، وقال "الميدان الوحيد الذي كانت تعول عليه لتحقيق انتصار واحد مقابل الهزائم الدبلوماسية والسياسية المتواصلة التي لحقت بها من السعودية هو ميدان كرة القدم، لكنها لم تدرك أن العواصف والرياح لا تتوقف عن الهبوب ولا يتمكن أحد وخاصة الإيرانيين من الوقوف في وجهها". وزاد "ها هي إيران تجر أذيال الخيبة بعد ضجة وعربدة إعلامية دامت أشهرا".
المصدر، صحيفة الاقتصادية