#أحوازنا-الاقتصادية: ال الشيخ: ألاعيب «الإيراني» لن تنطلي علينا.. لن نجلس معه
فيما اشترط الاتحاد الإيراني لكرة القدم عقد مفاوضات خاصة بين الاتحادين السعودي والإيراني، بحضور الآسيوي للموافقة على نقل المباريات ضمن دوري أبطال آسيا لأرض محايدة، إلا أن الرد السعودي كان قاطعا بعدم عقد أي جلسة مهما كان الأمر.
وأكد محمود اودرزی وزير الرياضة الإيراني لوكالة الأنباء الإيرانية "أرنا" رفض طهران إجراء أي مباراة بين إيران والسعودية في بلد ثالث، وقال "إن شرط إيران للحضور في دوري أبطال آسيا هو أن تقام المباراة بين الفرق الإيرانية والسعودية على أرض إيران، إلا إذا تمت مفاوضات خاصة بهذا الشأن"، داعيا الاتحاد الآسيوي إلى عدم التأثر بالأحداث بين البلدين، وتجنب المناخ السياسي في الوسط الرياضي.
في المقابل، رفض طلال آل الشيخ رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد السعودي التعليق على وزير الرياضة الإيراني، وقال "في ظل الأوضاع الراهنة لن نجلس مع أحد منهم إن كان لهذا السبب أو لغيره، ولا يوجد أصلا أي موضوع يستحق النقاش بيننا، مشكلتهم مع الاتحاد الآسيوي فقط، أساس مشكلتهم في أمن ملاعبهم".
واستغرب آل الشيخ من أحاديث الإيرانيين بأن السعودية تسيس الرياضة، وقال "لم يشهد ملعب من ملاعبنا أي حدث سياسي، لم نحمل لافتة أو نردد شعارات، في عز الأزمات كان جمهورنا ومسؤولو رياضتنا يتحلون بالروح الرياضية، حمل الشعارات الطائفية، ترديد العبارات السياسية، تهييج الجمهور ضد كل ما هو سعودي وعربي موجودة في مدرجاتهم وشوارعهم ولا ينطق بها غير مسؤوليهم، أصبح المجتمع الرياضي أكثر وعيا وأدراكا ولن تنطلي على أحد ألاعيبهم".
من جانبه، حذر الناشط الأحوازي يعقوب حر مسؤول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، الاتحاد السعودي من قبول أي تفاوض مع الجانب الإيراني، مشددا على أنها محاولة لشراء الوقت لكسب أمور أخرى قد تكون غير شريفة. وقال "إصرار الجانب الفارسي على التفاوض يأتي بسبب محاولتها شراء الوقت والتوصل لطرق غير شرعية من ضمنها الضغوط السياسية، استخدام الوساطات لتغيير القرار"، مضيفا "لا نستبعد حتى استخدام الرشا للوصول إلى هدفه".
وكشف يعقوب حر أن سبب اختيار الاتحاد الإيراني مدينتي دوشنبه عاصمة طاجيكستان أو طشقند عاصمة أوزبكستان يأتي بسبب فارسية دوشنبه، وقال "سكانها يتكلمون الفارسية، وطشقند تعد شريكا تجاريا مهما لإيران، والدولة الفارسية عملت منذ سنوات على كسب الرأي العام هناك".
إبراهيم بن محمد
المصدر: الصحيفة الاقتصادية