نداء وتضامن مع مجاهد عربي جريء ودفاعاً عن حقوق الانسان

يوماً بعد آخر تبرز القرون الايرانية القمعية ودورها الاجرامي في الوطن العربي، وليس بعيداً عنا ما جرى ويجري من عمليات تطهير عرقية وتهجير وتقتيل لابناء الشعب العربي الأحوازي، وكذلك الاغتيالات الإجرامية المتوالية للشخصيات العراقية ممن يدافعون عن وطنهم والعروبة والإسلام وذلك عبر الدفع المباشر من السلطات الايرانية الفارسية الإحتلالية البغيضة، وتنفيذ أدواتها من الميليشيات الطائفية.

واذا كان السوريون والخليجيون العرب واليمنيون وغيرهم قد تحدثوا طويلا عن الاذرع الايرانية الخبيثة فإن ما حدث في لبنان الذي هو واحة ديموقراطية للسياسيين ـ فعلا وقولا ـ قد كشف الدور السياسي الايراني الاجرامي على حقيقته، فقد أقدمت القوات القمعية اللبنانية وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية في حزب اللات اللبناني ومع امين عامه المدعو حسن نصر الله، والافرع الفارسية المتوضـّعة في جهاز الأمن اللبناني على إعتقال المجاهد السيد محمد علي الحسيني العالِم والمتحدِّث الواضح بإستنكاره لكل الأفعال الغاشمة، وذلك منذ حوالي السنة من دون مبررات او اسباب معلومة، وذلك في غير انسجام مع أوضاع الدولة اللبنانية التي طالما تكشف عن أسباب خطوات أفعالها الأمنية .

أن إقدام الجهات الامنية اللبنانية على إعتقال هذا المجاهد الكبير لهو اجراءٌ يستهدف إضفاء الصمت على مجاهد بالكلمة والقول والموقف استجابة لما تفرضه عليه الشريعة الاسلامية بالقول النبوي الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم :”من رأى منكم منكراً فاليغيّره بيده أو بلسانه أو بقلبه وذلك أضعف الايمان” .

أن حرية الكلمة والموقف مباحة لجميع مواطني لبنان، وهذا المجاهد لم يخرق الامن الوطني اللبناني بأي عمل ما وهو حريص على الجهاد بالكلمة وإشهار الموقف من الأعداء والمنافقين، ولكن القوى الفارسية لم يرضها ذلك الموقف المتضامن مع الشعب العربي الاحوازي والتدخلات الفارسية الصفوية في اقطار الوطني العربي، ومسامتها الاحتلال والتفتيت للعراق، وغيره من أعمال وجرائم ملالي ايران الطائفيون، فقد أقدمت ايران الفارسية الصفوية على تكميم فاه .

ان الانتقام الفارسي في حقيقته باستهداف هذا الشخص هو انتقام من كل الشيعة العرب المسلمين من خلال استهداف رمزيته وتطويق كلمته الصريحة، واذا كانت التشويهات السياسية الايرانية قد طالت العشرات والمئات من العرب المسلمون الصادقون، باعتبار أن موقفهم الفارسي الصفوي هو المعيار في التقويم والتقرير، فإن على كل العرب أن يعلنوا موقفهم بصراحة ضد الاجراءات الفارسية الغاشمة مع هذا المجاهد الصادق .

اننا اذ نعلن تضامننا التام مع السيد محمد علي الحسيني، والاكبار في دوره الجهادي الواضح، نأمل من كل القوى الوطنية العربية المخلصة، والأصوات المدافعة عن حرية وكرامة المواطنين العرب والمسلمون أينما كانوا إنطلاقا من المعايير الوطنية والقومية والاسلامية والاممية والدينية والانسانية لرفع أصواتهم بإطلاق سراحه وتقديم السلطات اللبنانية الاعتذار على تشويه سمعته المقصودة التي لفقها الايرانيون الفرس وروّجها العملاء اللبنانيون .

الحرية لهذا المجاهد كي يعود الى صفوف عائلته

ويدافع عن حضوره الفكري والسياسي في كل المنابر الاعلامية

والموت للطائفية والاجرام السياسي في كل مكان

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ـ حزم

11 – 12 – 2011

ملاحظة حول من هي (حزم) ؟ :

تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من :

Ø حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

Ø الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية

Ø الحزب الوطني الأحوازي

Ø حركة التجمع الوطني في الأحواز

Ø المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان)

Ø حزب التكاتف الأحوازي

Ø مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى