وقفة إحتجاجية سلمية أمام سفارة الملالي في القاهرة
مجموعة من الشباب :
وقفة إحتجاجية سلمية أمام سفارة الملالي في القاهرة
عصابات تعمل بغطاء دبلوماسي تهاجم المعتصمين أمام أبصار الحرس
إتفقت مجموعة من الشباب العربي بما فيهم المصريون ممن يسكنون القاهرة والمسؤولين على مجموعة (بلاد العرب أوطاني) على القيام بالحشد العربي للخروج بوقفة احتجاجية سلمية على جرائم إيران في الدول العربية واحتلالها لأوطان وأراضي عربية منذ حوالي القرن، ومنها القطر الأحوازي والجزر الامارتية الثلاث، والمحاولات اللئيمة المستمرة لتدمير العراق وتوسيع نطاق إحتلالها وتفتيتها لهذا القطر العربي، وعملها الشيطاني الدائب على تفتيت النسيج الاجتماعي في البحرين واليمن والسعودية وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر، وغيرها من البلدان العربية… وقد تم نشر الإعلان الخاص حول أهداف المظاهرة مثلما تم دعوة الناس للمشاركة بكثافة في هذا اليوم، وكان من ضمن تلك الأهداف :
1) أن هذا التاريخ ـ أي 24 فبراير من كل عام ـ يعتبر يوم شهيد جيش تحرير الأحواز، وهذه الوقفة الإحتجاجية تستهدف فضح الجرائم التي أقدمت عليها سلطات الإحتلال الفارسية ضد المقاومة الباسلة التي أقدم عليها هذا الجيش الباسل في ثمانينات القرن المنصرم في العراق .
2) التنديد والشجب لإقدام السلطات الايرانية الإرهابية بإرسال السفن الحربية المحمّلة بالأسلحة والمسلحين والجماعات الإرهابية الى سوريا لتقتيل شعبنا الثائر في سوريا.
3) وفضح المشروع الفارسي الصفوي وسعيه الخبيث في تدمير البلدان العربية وتفتيت مجتمعاتها، وبالخصوص جرائم ايران في قتل واستهداف المواطنين في سوريا وإحتلال ايران للأحواز والجزر العربية الإماراتية الثلاث والاعمال الارهابية التي تقوم بها ايران وميليشياتها الإجرامية في العراق ومحاولاتها تفتيت المجتمع البحريني والدعم الايراني لجماعات ارهابية في السعودية وتسليح ايران لمرتزقتها الحوثيين وغيرهم في اليمن لقتل المواطنين اليمنيين، بالاضافة الى تدخلاتها الاجرامية وسعيها التفتيتي لوحدة المجتمعات العربية في أقطار دول الخليج العربي.
فاجتمع الأخوة بعد صلاة الجمعة الماضية المؤرخة في (24/02/2012) امام فندق السفير القريب من بناية القائم بالاعمال الايرانية، وبعد أن اتفق مندوب عن المجموعة المحتجة قوامها أربعة أشخاص، للسير نحو بناية القائم بالأعمال لتقديم مذكرة سياسية حول هدف نشاطهم السياسي، واجهتهم قوات الشرطة التي تحرس السفارة، وطالبتهم بإلحاح وصلت حد القسوة بأن لا يتوقفوا أمام السفارة، فأجبروا على الابتعاد منها نحو 30 متراً، ولكن الشباب أصروا على ان يذهب 4 منهم بالقرب من السفارة، وأن يهتفوا بأعلى أصواتهم عن الزنديق خميني وخامنه اي واحمقي نجاد، وكانوا قد إستفزوا بهتافاتهم الايرانيين، فما كان المتمرسين في البناية الدبلوماسية، وكما يبدو فإنهم قد تأهبوا مسبقاً على أن يخرجوا ويسرقوا أمتعة المتظاهرين التي فيها لافتاتهم المكتوبة والأعلام الوطنية العربية ، لاسيما بعض المعدات الاخرى كالمايكروفون، كما فعلوها في مرات سابقة مع الوفد الأحوازي الذي تجمهر مع اخوة عرب في يوم السبت بتاريخ (26/03/2011) وتم الاعتداء عليهم من قبل تلك الزمرة (الدبلوماسية) وسرقوا الامتعة واللافتات.
لذلك على الفور وأمام الشرطة خرج 15 ايرانيا من داخل السفارة وبأيديهم الهراوات وهاجموا الاربعة العرب ممن كانوا قريبين من بناية المركز الإيراني في يوم الجمعة، فتشابكوا معهم على الفور، وكانت مجموعة من هؤلاء الايرانيين قد إتجهوا مباشرة فقط للأمتعة والعدة التي كانت بيد هؤلاء الاربعة فسرقوها جميعها وهرعوا نحو السفارة، فركض بقية المتظاهرين باتجاه إخوتهم وإشتبكوا مع الفرس بالضرب والخصام، مما أدى إلى إصابة اثنين من أعضاء السفارة بأصابات بالغة، فنقلوهم بسرعة الى داخل السفارة، وبدأت حشود من الشرطة تتوافد بسرعة على مكان الحادث، وفرض الأمن وإيقاف الإشتباكات، من جهة، كما وصلت ايضا الاخبار الى اصدقاء مجموعة (بلاد العرب أوطاني) في ميدان التحرير وأماكن اخرى، فهرعت الجموع الشبابية الغاضبة باتجاه مقر السفارة وخلال لحظات كان عدد المحتجين على سلوك البلطجة الإيرانيين قد بلغ أكثر من 300 شخصاً، فحاولوا عدة مرات الوصول للسفارة وتقديم المذكرة الإحتجاجية إلى السفارة الايرانية .
لقد رفعت الجموع الشبابية العربية الهتافات المنددة بالمجرم والساحر الكبير شيطان امريكا واسرائيل المدعو: خميني وزمرته المجرمة،ولي السفيه خامنئي واحمقي نجاد، فكان الفرس في داخل السفارة قد اختفوا في غرفهم واخرجوا النساء لباحة السفارة، في تصرف خبيث فارسي على ان يقوم المتظاهرون بشتم النساء وقذفهم بالاحذية كي تكون السبب في تحريض الشرطة والعساكر ضد تلك الجموع، ولكن كان جموع المتظاهرين من الوعي والإنتباه قد فوت على الفرس مخططهم الخبيث. . .وكان من بين الهتافات والكلمات والصور المرفوعة هي التالي : الموت لخامنئي، الموت لايران عدوة الاسلام والمسلمين، الموت للمجرم بشار، الموت للعميل حسن نصر اللات، وغيرها من الهتافات .
وفي الختام، ووسط هذا الغضب الشعبي العروبي العارم، إتفقت الجماهير على أن يكون يوم الجمعة القادم، والمصادف 2/3/2012 هو يوم الغضب العارم الذي سيكون المناسبة التي تجمعهم أمام هذا الوكر المجرم، وهنالك إصرار وطني عارم عند تلك الجموع على إبداء تذمرهم من حماقة الإعتداء على العرب والمصريين في وطنهم مصر، وهنالك افكار ومقترحات أقدمت عليها اللجان التي ستنضم المظاهرة ليوم الجمعة القادم، وهنالك وسائل اعلام عربية واجنبية ستتوافد لتغطية تلك المظاهرة التي لطالما ركزت الوفود الأحوازية على الخروج أمام وكر الفرس الامني في القاهرة، وعلى أن لا يتم اهمال فضح الفرس وكشف خططهم الجهنمية، والتي باتت اليوم حقيقة وقناعة ألزمت كل العرب في القاهرة وفي غيرها للخروج السلمي الهاديء، والتنديد المدعَّم بالصوت والهتافات واللافتات على خطورة السياسات الاحتلالية الايرانية ضد الامة العربية ومشاركتها اسرائيل وامريكا في تفتيت وتدمير ونهب وقتل الشعوب العربية .
المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ـ حزم
الثلاثاء 28 – 02 – 2012
ملاحظة حول من هي (حزم)؟:
تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من:
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية.
الحزب الوطني الأحوازي.
حركة التجمع الوطني في الأحواز.
المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).
حزب التكاتف الأحوازي.
مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.