الافراج عن الأسير الأحوازي فالح عبدالله المنصوري
“أحوازنا”
أفرجت سلطات الاحتلال الفارسي عن الأسير المناضل فالح عبدالله المنصوري بعد ثماني سنوات من الأسر في السجون الفارسية المظلمة.
ونقلت بعض وسائل الاعلام عن لسان السيد عدنان فالح عبدالله المنصوري، إن والده الذي يبلغ من العمر 69 عاما عاد إلى هولندا في 20 أغسطس الماضي وكان لم يتوقع خروجه من السجون الفارسية حيا. وقد أتهم الأسير فالح عبدالله المنصوري بـ”محاربة الله” وحكم عليه الاحتلال الفارسي بالإعدام ولكن بسبب الضغوط الدولية على الدولة الفارسية خففت حكمه إلى السجن لمدة 15 عاما.
واعتقل الأسير فالح عبدالله المنصوري في عام 2006 م من قبل المخابرات السورية حينما كان متواجدا في سوريا وسلمته مع أربعة من الناشطين الأحوازيين إلى الاحتلال الفارسي. وتعرضوا خلال وجودهم في المعتقلات والسجون الفارسية إلى أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي. وحكمت محكمة ماتسمى بالثورة في مدينة الأحواز عليهم باحكام قاسية تخالف القوانين الدولية. وعلى إثر ذلك أصدرت المنظمات الدولية والاقليمية العديد من البيانات والمناشدات التي أدانت الاعتقال والاحكام الجائرة وطالبت الدولة الفارسية بالإفراج عنهم. يذكر أن السيد فالح عبدالله المنصوري يحمل الجنسية الهولندية منذ الثمانيات من القرن الماضي.