حوزة قم الصفوية تهاجم الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي
“أحوازنا”
هاجمت الحوزة الصفوية في الدولة الفارسية الداعية السعودي المعروف د. محمد العريفي وانتقدت د. العريفي لأنه شكر الحكومة السودانية على إثر اغلاقها الملحقية الثقافية الفارسية في الخرطوم.
وفي تقرير على موقع “شيعة نيوز” التابع للحوزة الصفوية في مدينة قم الفارسية كتب: “إن مفتي الوهابية السعودي الشيخ محمد العريفي أتهم الشيعة بالغلو، ودعا جميع الدول العربية أن تتخذ التدابير اللازمة ضد نشر التشيع في بلدانهم على غرار السودان”-حسب تعبير موقع شيعة نيوز. وأضاف موقع “شيعة نيوز” إن الشيخ د. محمد العريفي أتهم الدولة الفارسية بنشر التشيع في السودان من خلال استغلال الشعارات الإسلامية ومحبة أهل البيت عند الشعب السوداني المسلم.
وهاجم هذا الموقع الصفوي، الشيخ د. العريفي وأتهمه بتحريض الدول العربية والشعوب الإسلامية ضد الدولة الصفوية. وقال إن الشيخ العريفي يحذر من التغلغل الفارسي في هذه الدول، مشيراً إلى أن د. العريفي طالب دول مجلس التعاون الخليج العربي وتركيا بالوقوف مع الحكومة السودانية إقتصادياً وثقافيا ضد التدخل الفارسي.
وذكر موقع “شيعة اونلاين” إن بسبب الضغوط التي تمارسها السعودية والتيارات الإسلامية السنية على السودان، دفعت بالحكومة السودانية لمواجهة الدولة الفارسية عبر قيامها بإغلاق الملحقية الثقافية في السودان -على حد وصفه.
وحول الموقف الأخير الذي اتخذته الحكومة السودانية تجاه السفارة الفارسية والملحقية الثقافية التابعة لها في السودان، قال الداعية الإسلامي الشيخ د. محمد العريفي في يوم الثلاثاء الماضي – يعتبر الشيخ د. محمد العريفي أحد أبرز المشايخ والدعاة في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي-: إن “الدولة الفارسية” تقوم بمحاولات تهدف إلى تشييع السودانيين. كما دعا د. العريفي عبر تغريدة على موقع تويتر، الدول الإسلامية والسعودية ودول الخليج وتركيا دعاها للتعاون مع السودان اقتصاديا وثقافيا واعتبر السودان عمقا للإسلام.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 02-09-2014 م، استدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بـأعمال “الدولة الفارسية” في الخرطوم وأبلغته رسمياً بقرار إغلاق المراكز الثقافية الفارسية في السودان وأمهلت الدبلوماسيين الفرس 72 ساعة لمغادرة السودان.
وأتى هذا القرار بعد ما استغلت الدولة الفارسية الوضعين السياسي والاقتصادي غير المستقرين في السودان واستثمرت في المجال الطائفي ونشرت أفكارها وعقائدها داخل المجتمع السوداني وخلقت تحديات جمة للدولة السودانية وشعبها.
ودائما ما تستغل الدولة الفارسية الظروف الاقتصادية المتردية للشعوب العربية والإسلامية من أجل نشر مذهبها الصفوي ومعتقداتها المجوسية في المجتمعات العربية والإسلامية. كما أن هذه الدولة المارقة تستخدم الدين والمذهب من أجل نشر الفتن والقلاقل في المجتمعات العربية وتفكيكها ثم السيطرة عليها. وهذا ما يثبته الواقع في الدول العربية ولا سيما العراق وسوريا والبحرين.
يذكر أن الأحوازيين أول من حذر من الدولة الفارسية واستغلالها للمذهب ونشرها للفتن والاضطرابات واستهداف اللحمة الوطنية للدول العربية والإسلامية، لأنهم أول من اكتوى بنار المجوس.