خسارة المزارعين في هذا العام تثير غضب المواطنين في مدينة السوس
نقلت وكالة مهر للأنباء تصريحا لسيد راضي نوري زادة ممثل مدينة السوس في البرلمان الفارسي قال فيها “أن نقص مياه نهر الكرخة يتسبب في خسائر فادحة لمزارعين مدينة السوس لهذا العام”.
وأضاف “نوري زادة” قائلا: ” من المعروف أن الزراعة هي مصدر رزق المواطنين في مدينة السوس وأن غالبية سكانها يتركز عملهم في الزراعة، فهي ملاذهم من البطالة التي تستشري بين الأحوازيين، إلا أنهم تكبدوا هذا العام خسائر فادحة بسبب نقص مياه نهر الكرخة” .
وأوضح ” زادة ” النتائج الضارة لبناء السدود على نهر الكرخة، وآثارها السلبية على الناتج الزراعي والمزارعين حيث قال ” إن بناء السدود على نهر الكرخة حد من منصوب المياه فيه في السنوات الأخيرة، الأمر الذي سبب خسائر مالية كبيرة لمزارعي هذه المدينة، وأصبح من الصعب عليهم تسيير حياتهم المعيشية، وضاعف من مسئولياتهم، الأمر الذي أثار غضب جميع المواطنين في تلك المدينة على سلطة الاحتلال التي تسببت بمشاريعها على النهر في خسارتهم .
يذکر أن بسبب البطالة المتفشية بين المواطنين الأحوازيين وعدم توظيفهم في الدوائرالحكومية، والشركات والمصانع البتروكيمياويات المنتشرة في الأحواز، يلجأ اغلب المواطنين الأحوازيين إلى العمل في مجال الزراعة لكسب قوتهم بعيد عن السيطرة العنصرية على الأعمال المدنية، لكن المحتل الفارسي لاحقهم بعنصريته ببناء السدودعلى الأنهر الأحوازية وتحريف مسار مياهها، الغرض منها تنمية المناطق الفارسية، وإفقار الأحوازيين بتدمير أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد الذي تبقى لهم .