مدينة عسلوية تعاني من نقص في المياه الصالحة للشرب
نقلت وكالة مهر للأنباء
عن مسئولين في إدارة مدينة عسلوية يوم الاثنين الماضي الموافق 7 يناير
2013 تصريحات – بعد صمت طويل وتجاهل
متعمد- يشرحون فيها بأن المواطنين في عسلوية يعانون من نقص حاد في مياه الشرب .
وأبرزت الوكالة اعترافات هؤلاء المسئولين القائلة “مدينة
عسلوية تعرف اليوم بكثرة المصانع والشركات
التي أصبحت تغطي احتياجات الدولة الفارسية المحتلة، إلا أن مواطني هذه المدينة
محرومين من مياه الشرب والكهرباء و نقص في الخدمات العامة.
وتحدث المسئولين في سلطة الاحتلال الفارسية أيضا عن ما
تشهده مدينة عسلوية من نمو النشاط الاقتصادي وحركة العمل فيها ويقولون “ان
مدينة عسلوية شهدت ازديادا في عدد السكان بعد ما شهدته من التوسع في إنشاء المصانع
والشركات كـمحطة بارس جنوبي وغيرها من
المحطات الاخرى التي ساهمت في تحسين مستوى الحياة في المدينة ”
بينما الحقيقة في الواقع هي أن جميع هذه الشركات يشرف
عليها مستوطنون فرس تم جلبهم من محافظات فارسية بعيدة، الذين تسببوا في زيادة سكان
هذه المدينة، وتضيق فرص العمل على أهل المدينة.
ويقول ناشطون من سكان عسلوية أن المستوطنون الفرس،
يتمتعون بامتيازات وحوافز تشجعهم للبقاء في المدينة، ولا تشملهم ما يعانيه أهلها
العرب من فقر ومرض، ونقص في المياه الصالحة للشرب، والانقطاع الدائم للتيار الكهرباء.
يذكر ان سكان المدن الأحوازية ومن
ضمنها عسلوية يعانون البطالة وسوء الأحوال المعيشية وانعدام الخدمات المدنية…
وغيرها من المعاناة التي يعيشها الأحوازيون في ظل الاحتلال الفارسي. فمقياس
المسئولين الفرس في تقييم أوضاع المدن الأحوازية، لا تأخذ في الاعتبار واقع الشعب
الأحوازي، بل يقيسون واقع الحياة في الأحواز المحتلة بمقياس واقع المستوطنين فيها.
لذلك تأتي شهادتهم مجروحة، وتقيمهم كاذب لا علاقة له بالواقع.