مخاوف الحكومة البريطانية من احكام الاعدام الصادرة بحق خمسة مواطنين أحوازيين

طالبت الحكومة البريطانية
يوم الجمعة18/يناير/كانون الثاني/2013 سلطات الاحتلال الفارسي بإلغاء أحكام الاعدام
الصادر بحق خمسة مواطنين احوازيين من ابناء مدينة الخلفية. كما طالبت بتحقيق
العدالة في محاكمتهم دون تعريضهم للضغط أو التعذيب.

وأعرب مصدر مسئول
في الحكومة البريطانية عن  اسف حكومته الشديد
بعد التأكد من صحة خبر المصادقة على أحكام الاعدام بحق خمسة من الناشطين السياسيين
الأحوازيين، من قبل المجلس الأعلى للقضاء الفارسي 
بتأريخ 9 /يناير/كانون الثاني/2012 , وهم: محمدعلي عموري وهاشم شعباني وهادي
راشدي وسيد جابر البوشوكه،    وسيد مختار البوشوكه. وأضاف المصدر البريطاني، أن
حكومته حصلت على تقارير تؤكد أن المعتقلين الخمسة قد مورس بحقهم انواع من التعذيب النفسي
والجسدي، وأن كل من الأسير هاشم شعباني والأسير هادي راشدي قد أرغما على الظهور في
فلم بثته قناة””برس تي في”” الناطقة باللغة الانجليزية  والإدلاء باعترافات اجبرا عليها. وترى الحكومة
البريطانية – حسب المصدر- إن الاتهامات الموجهة ضد هؤلاء الشباب لازالت غير ثابتة.
معتبرةً أحكام الإعدام المصادق عليها من قبل القضاء الفارسي احكاما سياسية.

يذكر أن بريطانية لا
تؤيد عقوبة الإعدام مهما كانت الاسباب. ودعت الدولة الفارسية التي تفرط في تنفيذ
أحكام الإعدام ضد مناوئيها، أن تلغي عقوبة الإعدام من قوانينها.

بالرغم من النداءات
الدولية، من حكومات ومنظمات حقوقية وإنسانية، للدولة الفارسية التي تفرط في تطبيق
عقوبة الإعدام ضد مناوئيها، بتحقيق العدالة والرأفة في أحكامها، إلا أنها لازالت مستمرة
بتنفيذ ابشع الجرائم بحق المواطنين الأحوازيين منتهكة كافة الأعراف والقوانين الدولية.