مناورات في الخليج العربي باسم فتح 91 لمدة ثلاثة ايام
تناقلت وكالات الأنباء الفارسية يوم أمس الأربعاء
الموافق 30 يناير 2013 نبأ بدء مناورات عسكرية في الخليج العربي لمدة ثلاثة ايام،
قيل عنها أنها مناورات لاستعراض القدرات الدفاعية استعدادا لأي هجوم يمكن أن تتعرض
له الدولة الفارسية. حسب ما تناقلته وكالات الأنباء الفارسية.
ووفقا لمراسل وكالة فارس، “ان المناورات التي تجري
في مياه الخليج العربي هي استعدادا لأي
حرب محتملة تستهدف إيران من أي جهة كانت،
لذلك قام الحرس الثوري بتجهيز قواته بالتدابير اللازمة للمهام المختلفة. وستتركز على عدة محاور مختلفة، دفاعية هجومية وإجراءات
مختلفة اخرى. وفي هذه المناورات ستنفذ تدريبات تكتيكية اخرى للغواصات والصواريخ
وغيرها من الاسلحة الخفيفة والثقيلة.
وتطرق قائد المناورات في المنطقة الثالثة الادميرال “بختياروند” إلى ابعادا
مختلفة لهذه المناورات، وقال : “بناءا على
الطريقة التي اتبعناها، استطعنا نقل التجارب الى الجيل الجديد. وأضاف
” أنه قد تم تقسيم القوات الى قسمين، قسم شرقي وقسم غربي . وأنه قد بدأت المرحلة الأولى من التدريبات في
اليوم الاول من المناورة “.
وامتدح قائد معسكر الامام حسين، قدرات الحرس الثوري
قائلا: “ان الحرس الثوري بعد الحرب الإيرانية
العراقية عمل وفق استراتيجية دفاعية شاملة مكنته من تعزيز الخطط الدفاعية لأي احتمالات
يمكن أن تشكل خطورة على سيادة الجمهورية الإيرانية الدولة الف، حسب وصفه.
وأوضح قايد معسكر الإمام الحسين أن المناورات ستشمل
العمليات الهجومية والدفاعية في مياه الخليج العربي والمشاة والبحرية والدفاع الصاروخي بالإضافة
إلى العمليات البحرية الخاصة، وقدرات الدفاع
الجوي. استعدادا لكل الاحتمالات.
تأتي هذه
المناورات ضمن الاستعدادات العسكرية، لاستعراض القوة كمقدمة للتهيؤ النفسي للأحتمال التي يمكن يؤول إلية السجال السياسي حول
المشروع النووي الفارسي المثير للجدل، بين الدولة الفارسية والغرب. وهي رسالة
سياسية وعسكرية لأكثر
من جهة إقليمية ودولية تتعدد تفسيراتها.