اعتقال طالب أحوازي من دار العلوم في بلوشستان
"أحوازنا" اعتقلت مخابرات الاحتلال الفارسي المواطن الأحوازي سعيد زهيري في مدينة زاهدان عاصمة بلوشستان الغربية المحتلة مساء يوم السبت الموافق 27-09-2014 م. وأكد ناشطون حقوقيون من الشعب البلوشي أن المواطن الأحوازي "سعيد زهيري" ، قد صحح عقيدته قبل فترة وتحول إلى أحد مذاهب أهل السنة والجماعة وجاء برفقة عائلته إلى بلوشستان المحتلة للدراسة وطلب العلم في "دار العلوم المكي" في زاهدان. وأضاف الناشطون أن المخابرات الفارسية اعتقلته بطريقة وحشية ونقلته إلى مكان مجهول دون أن تعرف الأسباب التي أدت إلى إعتقاله والتعامل معه بهذه الوحشية. ويعاني الكثير من الأحوازيين الاضطهاد والتمييز المزدوج بسبب تصحيح عقيدتهم والتحول لأحد مذاهب أهل السنة والجماعة. " وأقر العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1966م، بالحق في حرية الدين أو المعتقد وذلك من بين ما اقره به من حقوق وحريات". وتنص الفقرة الأولى من المادة الثامنة عشر من هذا العهد الدولي " لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة". وتمنع الدولة الفارسية فتح معاهد ومدارس تدرس باللغة العربية أو تدرس العلوم الدينية لمذاهب أهل السنة والجماعة في شمال الأحواز. ودائما ما تتعامل الدولة الفارسية بطريقة قاسية وهمجية مع الأحوازيين الذين صححوا عقيدتهم وتعتبرهم خطرا يهدد أمنها القومي الدولة الفارسية مثل ما تنظر لجميع الشعوب غير الفارسية، فتضطهدهم وتقمعهم بشدة وتضيق الخناق عليهم.