موقف توكل كرمان مع الأحوازيين يتحول كابوساً للعملاء؟!
اعلنت الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل
للسلام توكل كرمان ، على صفحتها في
الفيسبوك وتويتر ،تضامنها مع الأحوازيين ،ما يلي: (أتضامن مع الأحوازيين و أدعوا
إلى تضامن دولي واسع لمساندتهم وإدانة ما يتعرضون له من قمع وانتهاكات وقتل وتشريد
من قبل النظام “الإيراني “)
لا شك أن هذا الموقف الإنساني إن دل على شيء فهو يدل على
انسانية هذه الناشطة العربية الغيورة من يمننا العربي السعيد،جراء ما يحصل من قمع
وتنكيل وعمليات تطهير عرقي وتشريد و إعدامات يومية لأبناء الشعب العربي الأحوازي من
قبل الإحتلال الفارسي البغيض العنصري ،كذلك هذه المواقف لا تأتي إلا من بعد تضحيات
جسام قدموها ابناء هذا الشعب الصامد منذ 88 عاماً ومستمر نزيف دماء أبنائهم البررة
حتى اليوم،للتخلص من الذل والعبودية إلى الحرية والإستقلال والعيش الكريم بإذن
الله
بوركتِ يا كرمان خطوة جميلة
الف تحية لك وشكر وتقدير واحترام من الشعب العربي
الأحوازي على هذا الموقف المشرف والنبيل، استمري بارك الله بك لأن خطوتك الكريمة هذه هي فريدة من نوعها لم نذكر في وقتنا الراهن هذا أن يخطو خطوة كهذه أي “حاكم عربي” و للأسف طبعا ! فهذه اول مرة يتم
اعلان هكذا موقف ومن قبل حضرتك المؤقرة ونتمنى من جميع الحقوقيين ان يحذوا حذوك ،
وذلك بحق شعب مضطهد تعداد سكانه عشرة مليون نسمة يعاني من شتى صنوف التهميش والظلم
والحرمان والتذويب الثقافي ..الخ…..
أما أنتم يا عملاء و ابواق الدولة الفارسية القابعين في
بعض الدول العربية الذين تعيشون في هذه البلاد كغيركم من المواطنين بغض النظر عن
انتماءاتهم ،لكنكم في الواقع المخزي لا تنظرون للأمور إلا بعين عوراء ،فلذلك سرعان
ما ترون أحداً ما من الصحفيين أو الإعلاميين أو الحقوقيين ،يعلن عن تضامنه أو
نصرته للشعب الأحوازي يجن جنونكم و تقومون بالتهجم الدنيء عبر استخدام كلمات بذية
تنم عن الحقد و الكراهية والطائفية على سبيل المثال (توكل كرمان)،فما هذا الولاء الأعمى إلى ولاية
“الفقيه” إلى متى هذه المواقف العميلة
المخجلة لعاصمة الدجل قم وطهران؟ لدرجة جعلتوا من الدولة الفارسية بمثابة الأب لكم
!،اخاطبكم إذا كنتم عرباً اقحاح لأنه لا يمكن لأي عربي أصيل ينتمي إلى هذه الأمة
العربية العريقة أن تكون له هكذا مواقف أو لم تكونوا عرباً فعلى الدنيا السلام!
كذلك نحن كشعب عربي أحوازي مع حقوق جميع الشعوب العربية ،لكننا
في نفس الوقت نرفض وبشدة أن تقام مظاهرات
في أي دولة عربية وتدعي بأن مطالباتها حقة وسلمية لكنها في الواقع هي عكس ذلك، تقوم
برفع صور المجرمين خامنئي وخميني وتعلن بها الولاء “لإيران” ،فأي مطالبات وأي حقوق هذه! ، لذا لا تظنوا ابدا أن تظموا أي بلداً عربياً إلى ما تسمى “بايران” برفعكم الصور لهم أو غير ذلك ،لأن أنتم أمام
شعوب عربية أصيلة لها تاريخ واضح ومعلوم ولا أعتقد احداً يقبل منهم تحتل أرضه كما
اُحتلت الأحواز والجزر الإماراتية ،وتحت مسميات المظلومية أو الطائفية !،أما
بالنسبة لقضيتنا الأحوازية فلا تعتقدوا بأنكم ستكونون عائقاً لتكميم الأفواه التي
تنطق بالحق لمناصرتنا ،نقول لكم وللعدو الفارسي لا وألف لا،فإننا مستمرون بالمضي
قدما ولا زالت الأمة بخير وسنرى وسترون المزيد من الأصوات المناصرة للشعب العربي
الأحوازي، فموتوا بغيظكم.