حــزم ترحّب باِنضمام جميع الوطنيين
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا”
«صدق الله العظيم»
يا أبناء شعبنا العربي الأحوازي المغوار..
مثلما فتحت «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) أبوابها لإلتحاق جميع المناضلين الوطنيين في صفوفها فأنها تؤكّد بقاءها على العهد مع الوطن وكُلّ الوطنيين الشرفاء الراغبين في الإلتحاق بها والإنضمام إليها بصفتها وحدة إئتلافيّة هي الأولى من نوعها في تاريخ النضال العربي الأحوازي.
ومنذ إنبثاقها حتى يومنا هذا، تمكّنت منظّمة «حَزم» من ضرب أروع الأمثلة في العمل الجماعي والمشترك والتعاون والتآخي والتآلف والتكاتف فيما بين ستة فصائل أحوازيّة وعدد من الشخصيّات الوطنيّة الفذّة، سجّل لها التاريخ بالتفاني والإخلاص والوفاء وتقديم التضحيات الجسام في سبيل تحرير الوطن، وأكّدت حزم بقاءها على العهد ومسيرة شهداءنا الأبرار وأسرانا الأبطال وتطلّعاتهم نحو التحرير وإعلان الدولة العربيّة الأحوازيّة الحرّة والمستقلّة.
وطيلة السنوات الأربعة الماضية، أثبتت منظمة «حزم» تمسكّها بـ«الثوابت الوطنيّة الأحوازيّة» التي حدّدتها، دون الحياد عنها أو الإبتعاد منها، خاصّة وأنه ولأوّل مرّة يتم فيها تحديد «الثوابت الوطنيّة» وتعريفها كي تجمع فيما بين كافة القوى الوطنيّة الأحوازيّة فراداً ومجموعات، والمتعلّقة بمبادئ لا تقبل التفريط بها، وهي: «التسمية»، «العلم الوطني»، «الخارطة الجغرافيّة»، «الهويّة الوطنيّة للشعب العربي الأحوازي»، «الإحتلال العسكري الأجنبي الفارسي لدولة الأحواز العربيّة»، و«تحديد طرق النضال ومشروعيّة مقاومة الإحتلال».
وتؤكد منظمة «حزم» أن جميع الفصائل والشخصيات الوطنيّة الأحوازيّة المنضوية تحت رايتها، وُلدت من رحم الشعب العربي الأحوازي، وأنطلقت جميعها في العمل الوطني المقاوم للإحتلال الأجنبي الفارسي من أرض الوطن، وإنطلاقاً من مشروعيّة جميع أعضاءها فراداً ومجموعات، تكتسب «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) مشروعيّتها في تمثيل الشعب العربي الأحوازي في كافة المحافل الإقليميّة والعربيّة والإسلاميّة والدوليّة، وتُعد مُمثّلاً شرعيّاً للقضيّة العربيّة الأحوازيّة العادلة والمشروعة.
ولا يُخفى على شعبنا الأبي وقواه الوطنيّة المُخلصة ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من متغيّرات سريعة، يُستحيل أن تكون الأحواز بمنأى عنها، وعليه فأن الواجب الوطني يحتّم علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى الإستجابة لمتطلّبات المرحلة الجديدة، ورصّ صفوفنا وتوسيع نطاق عملنا الجماعي والمشترك والوحدوي داخل الأحواز وخارجها، لتفويت جميع الفُرص على العدو الفارسي المتربّص بأمّتنا العربيّة عموماً وبشعبنا المناضل على وجه الخصوص، والإسراع في عجلة تحرير الأحواز أرضاً وشعبا.
وحرصاً منها على الوحدة الوطنيّة الأحوازيّة والعمل الجماعي والمشترك، جعلت منظمة «حزم» أبوابها مفتوحة على مصراعيها لإنضمام جميع الوطنيين الأحوازيين في صفوفها، شرط التمسّك بـ«الثوابت الوطنيّة الأحوازيّة» وعدم التفريط بها.
وتؤكد «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) أن جميع الفصائل الوطنيّة الأحوازيّة المؤمنة بتحرير الوطن، غير مطالبة بإلغاء برنامجها السياسي ونظامها الداخلي كشرط من شروط الإلتحاق في صفوفها، خاصّة وأن لمنظمة «حزم» نظامها الأساسي الذي وقّع عليه جميع أعضاءها بعد تأدية القسم.
وتتمسّك منظمة «حزم» بنهجها الديمقراطي وإخضاع جميع قراراتها لصوت أغلبيّة الأعضاء، ورحّبت ولا زالت ترحّب بمناقشة جميع الإنتقادات والمقترحات والأفكار البنّاءة ضمن إطارها التنظيمي، سواء أكانت متأتية من الأعضاء المؤسّسين أو الأعضاء الجُدد بعد الاِلتحاق بها وتأدية القسم.
وبعين الإكبار والإعتزاز، تتطلع «المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز» (حزم) إلى جميع الوطنيين المخلصين والشرفاء والأوفياء، وتعلم الجميع أن أبوابها مفتوحة لكل المؤمنين بـ«الثوابت الوطنيّة الأحوازيّة» والراغبين في الإلتحاق والإنضمام إلى منظمة «حزم»، وتعاهد الله تعالى والوطن والوطنيين، بأنهم سيجدون الصدر الرحب من قبل جميع أشقاءهم الأعضاء في المنظمة.
المجد والنصر لثورة شعبنا الأحوازي الباسل
عاشت الأحواز حرّة عربيّة
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)
ملاحظة حول من هي (حـزم)؟
تجدر الإشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل إطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحّـد الكلمة والموقف والتحرّر الناجز والإستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكوّن فصائلها من:
حـركة الـنضـال الـعــربي لـتـحــريـر الأحــواز.
الجــــبهة الديــمقراطية الشــــعـبية الأحـــوازية.
الـــــــــــحــــــزب الــــــــوطـــني الأحـــوازي.
حــركـة الـــتـجــمّع الـــوطــني فــي الأحــــواز.
المقاومة الشعبية لتحرير الأحـــواز (عربستان).
حــــــــــزب الـــــــتــكاتـــــف الأحـــــــــوازي.
مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.