مسؤول في دولة الإحتلال: غالبية فرص العمل تعطى لغير الأحوازيين
تراكم البطالة بين اوساط الشعب العربي الأحوازي وعلى وجه
الخصوص بين الشباب الذين يحملون شهادات دراسية عالية وازدياد معانات و صعوبة الحياة الكريمة لدى
المواطنين الأحوازيين وصعوبة توفير لقمة الخبز لمعظم العوائل الأحوازية أجبر بعض
المسؤولين الفرس ان يعترفوا بالسبب وهو عدم اعطاء فرص العمل للأحوازيين.
و في هذا السياق أعلنت وكالة مهر للأنباء قبل ايام ان في ظل وجود شركات ومصانع عملاقة وعديدة في شمال
الأحواز ومنها:
الشركة الوطنية للنفط والتي تتبعها 9
شركات في مختلف المدن الأحوازية، شركة التنقيب الوطنية، شركة فولاذ الكبيرة والتي تتبعها فروع كثيرة في المدن الأحوازية، مصانع
البتروكيمياويات، هيئة المياه والطاقة، مصانع الصلب وتحتوي على عدة فروع، مصفاة
عبادان، ميناء المحمرة، ميناء معشور، فضلاً عن عدد هائل من الدوائر التي تعمل في ادارة السدود والمصانع
والشركات الأخرى التى كل واحدة منها قادرة على
توظيف الالاف من المواطنين الأحوازيين و تساعد على إنخفاظ نسبة البطالة بينهم. لكن و بالرغم من ذلك يتم استقدام عمال من مناطق فارسية و غير فارسية اخرى و اعترف بهذا الأمر العديد من المسؤولين المحليين منهم “محمد باقر شريعتي” مندوب مدينة ارجان الذي قال بالحرف الواحد ان غالبية فرص العمل في الأحواز المحتلة تعطى لغير الأحوازيين.
الدولة الفارسية و بالرغم من اعترافات العديد من المسؤولين
حول ازدياد نسبة البطالة في الأحواز تتعمد الى منح فرص العمل لغير الأحوازيين الذين
يتوافدون من المدن الفارسية و انها مستمرة في سياستها الاجرامية التي
تستهدف الأرض والانسان الأحوازيين.