عاجل.. بيان صادر من كتائب الشهيد محي الدين ال ناصر تتبى فيه العملية الأخيرة ضد المنشآت النفطية
بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ
بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ
مُؤْمِنِينَ
أيها الشعب العربي الأحوازي المؤمن
يا أبناء امتنا
العربية المجيدة
تزف إليكم كتائبكم المكافحة كتائب الشهيد القائد محي
الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بشرى قيام كتيبة
الشهيد البطل علي المطوري بعملية بطولية في صباح هذا اليوم السابع والعشرين من
رمضان لعام 1434ه، الموافق الخامس من أب عام 2013م، ضد الاحتلال الفارسي، استهدفت
خلالها خطوط الإمدادات الغازية والنفطية لمصانع البتروكيماويات في مدينة معشور،
بعبوات ناسفة محلية الصنع. وتأتي أهمية هذه العملية البطولية من أهمية هذه المنشآت
وتأثيرها على اقتصاد العدو الفارسي المحتل. حيث إن هذه الخطوط تعتبر من أهم الخطوط
التي تغذي مصانع البتروكيماويات المصنعة لغاز الإيثان أهم المواد البتروكيماوية على الإطلاق نظراً لكونه مادة بتروكيميائية أساسية في تصنيع العديد من المنتجات الكيميائية (وسيطة ونهائية).
وبذلك استطاعت كتائبنا البطلة ان توجه ضربة موجعة للعدو الفارسي المحتل واقتصاده
المتهالك، لتكون بشرى سارة لشعبنا المجاهد في هذا الشهر الفضيل من أبنائه
المقاومين. كما نؤكد على ان المقاومين قد وثقوا عمليتهم هذه بالصوت والصورة، وهو الاسلوب
الذي عودتنا عليه كتائبنا في أغلبية عملياتها البطولية.
يا أبناء شعبنا المكافح
قد تمادى العدو الفارسي في طغيانه وعنجهيته ضد أبناء
شعبنا الأحوازي المقاوم من خلال الاعتقالات العشوائية وإصدارالأحكام الجائرة والإعدامات
الإجرامية، كما أنه أوغل في سفك دماء أشقائنا السوريين من خلال
تدخله المباشر ودعمه للمجرم بشار الأسد ونظامه الإجرامي ومشاركته المباشرة بقتل
السوريين، ولا ننسى أبدا قتله للعراقيين المنتفضين ضد عملائه في العراق. كل هذا
يأتي بناءعلى تصورات خاطئة من هذا العدو المحتل حول الوضع الداخلي لما يسمى بجغرافية
إيران وتحركات الشعوب غير الفارسية التواقة للانعتاق والتحرر من ربقة الاحتلال
الفارسي. فان شعبنا العربي الأحوازي وإلى جانبه الشعب البلوشي الشقيق والشعب
الكوردي الصديق وتنظيماتهم السياسية المسلحة قد عزم على تصعيد المواجهة ضد هذا
العدو المحتل، وما نشاهده من تصعيد عسكري في هذه الاراضي المحتلة، خير دليل على ما
ستشهده الساحة في المستقبل القريب إن شاء الله.
إن هذه العملية البطولية ما هي إلا رسالة عملية للعدو
الفارسي على أن المقاومة الوطنية الأحوازية تمتلك القدرة والمبادرة لتصويب ضرباتها
الموجعة لكل منشآت العدو الفارسي داخل الأحواز وخارجها، وأنها عازمة على تصعيد هذه
العمليات إلى جانب شقيقاتها في بلوشستان وكوردستان الشرقية. كما أننا نحذر العدو
الفارسي من مغبة التمادي في إجرامه بحق شعبنا الأحوازي في تنفيذ الأحكام الجائرة
بحق الأسرى الأحوازيين والاستمرار في قتل أشقائنا السوريين.
واننا نتعهد أمام الله وشعبنا الأحوازي وأمتنا العربية
المجيدة على أن نكون سيوفا بتارة بوجه هذا العدو المحتل وان كتائبكم المكافحة على
أهبة الاستعداد لتنفيذ عملياتها البطولية القادمة ضد أهداف ستراتيجية في الأحواز
أو العمق الفارسي، والله على ما نقول شهيد.
الله أكبر…الله أكبر…الله أكبر
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار
عاشت الأحواز حرة عربية
عاشت الثورة السورية والعراقية
كتائب الشهيد القائد محي الدين آل ناصر
الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
27-9-1434ه – 5-8-2013م