تهجير النخب العلمية الأحوازية الى المدن الفارسية
اكدت مصادر موقع المقاومة
الوطنية الأحوازية “أحوازنا” أن سلطات الاحتلال الفارسي أقدمت في الآونة الأخيرة على خطوات خبيثة في
الأحواز هادفة من وراءها تهجير النخبة المثقفة والطاقات العلمية الأحوازية إلى
المدن الفارسية.
وقد ذكرت مصادر موقع
“أحوازنا” إن من بين الخطوات التي اتخذتها هي استغلال الظروف الاقتصادية
الصعبة التي يعيشها المواطن الأحوازي بسبب البطالة وعدم منحه فرصة عمل في الأحواز.
وقد أقدم سماسرة الاحتلال الفارسي من المروجين لسياساته الخبيثة بالاتصال
والارتباط بالعديد من النخب والطاقات العلمية الأحوازية ممن تعاني من الظروف
الاقتصادية واعطاءها الوعود بمنحها فرص عمل في مدينة قم الفارسية وبراتب شهري جيد
جدا بالإضافة الى توفير بيت للسكن.
وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال الفارسي أنشأت
العديد من المصانع والشريكات في مدينة قم. ومن منطلق حاجتها الى الطاقات العلمية،
لذلك فضلت استخدام الطاقات العلمية الأحوازية للعمل فيها. ومن بين الشرط المفروضة
على الراغبين بالعمل من المتزوجين اصطحاب عوائلهم معهم، لأن أصحاب المصانع
والشريكات لن يمنحوا الاجازة للموظفين إلا أيام معدودة في السنة.
سلطات الاحتلال الفارسي من
خلال هذه السياسة الخبيثة تنوي الى تهجير عدد أكبر من المواطنين الأحوازيين الى
المدن الفارسية واستبدالهم بمستوطنين فرس بغية تغيير التركيبة السكانية في الأحواز
لصالحها. خاصة بعدما ازداد الوعي الوطني بين المواطنين الأحوازيين خلال الأعوام الأخيرة.