امتناع الدولة الفارسية عن بناء مستشفى في قضاء الباوي
"أحوازنا"
يعاني قضاء الباوي من عدم وجود مستشفيات ومستوصفات لمعالجة المرضى والاحتلال يمتنع عن بناء مستشفى ومراكز طبية في هذا القضاء. وكشفت مصادر أحوازية أن الدولة الفارسية تمتنع بناء مستشفى في قضاء الباوي شمال الأحواز العاصمة. ويعاني أهالي قضاء الباوي من الإهمال المتعمد الذي تمارسه الدولة الفارسية بحقهم ومن بينه عدم وجود مستشفيات لمداواة مرضاهم. وأكد ناشطون حقوقيون للموقع الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز معاناة أهالي قضاء الباوي بسبب الإهمال المتعمد من قبل المؤسسات الحكومية الفارسية ومن بينها مراكز الصحة في شمال الأحواز، وذلك من خلال عدم اهتمامهم ببناء أي مستشفى في هذا القضاء الذي تقطنه قرابة أكثر من خمسة وثمانين ألف نسمة. ويذكر أن أهالي القضاء يداوون مرضاهم في مستشفيات الأحواز العاصمة بعد قطع مسافات مضنية وطويلة مما تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات لدى المرضى.
وغالبا ما تكون الأمراض وخيمة وتحتاج إلى لقاءات متواصلة مع الأطباء لتلقي العلاج مما يضطر أهالي القضاء لتحمل مصاريف الطريق التي تثقل كاهلهم. وترفض وزارة الصحة التابعة للدولة الفارسية من تخصيص ميزانية لبناء مستشفى في قضاء الباوي وتجهيز مراكز الصحة بالأدوات الطبية اللازمة وتوفير الأطباء الأخصائيين هناك. وتعترف سلطات الاحتلال الفارسي بخمسة وثمانين ألف نسمة في قضاء الباوي بينما الأهالي يجزمون بأن العدد لا يقل من مئة ألف نسمة. وفي السياق نفسه، يعاني الشعب العربي الأحوازي أوضاع اقتصادية سيئة ويطالب الدولة الفارسية بتوفير الخدمات والظروف المناسبة للعيش الكريم، ولكن الدولة الفارسية لم تكترث بهذه المطالب، ضاربة بعرض الحائط القوانين الدولية التي تكفل لهم حقوقهم وتحميهم.