المخابرات الفارسية تستخدم شعارات لتأجيج الفتنة الطائفية في الأحواز
استمرارا لسياساتها
الخبيثة في الأحواز العربية، سلطات الاحتلال الفارسي انتهجت طريقة خبيثة أخرى
تحاول من خلالها ان تؤجج الفتن الطائفية كما اججتها في البلاد العربية الأخرى.
نقلت مصادر موقع
المقاومة الوطنية الأحوازية “أحوازنا” خبر كتابة شعارات طائفية من قِبَل
عناصر المخابرات تستهدف أحد رموز الإسلام في احدى القرى التابعة لمدينة الخفاجية
قبل أيام.
وقالت مصادر موقع “أحوازنا”
ان الشعارات التي كتبت على جدران بعض الحسينيات والمنازل في احدى قرى مدينة
الخفاجية قد استخدمت فيها لغة السب والشتم مستهدفة أحد اكبر رموز الأمة الاسلامية
امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه. وقالت مصادرنا ان سرعان ما وجه بعض
المعممين وعناصر قوات الباسيج أصابع الاتهام لأهل السنة والجماعة. ان الحالة هذه
قد جوبهت باستنكار من قبل المواطنين الأحوازيين الذين قالوا في استطلاع للرأي
اجرته مصادر موقع “أحوازنا” وإذ انهم قالوا فيه ” ان هذه اللعبة
باتت مكشوفة لدى كل المتابعين وأن الجهة التي تقف خلفها هي المخابرات الفارسية
وعناصر قوات الباسيج التي اشتهرت بتأجيج الفتن الطائفية”.
سلطات الاحتلال
الفارسي من خلال استخدام هذه الطريقة الخبيثة تحاول ان تؤجج الفتن الطائفية في
الأحواز خاصة بعدما تصاعد الوعي الوطني الرافض لوجودها. هذه الحالة لا تعتبر
الأولى ابدا وانما استمرارا للخطط الخبيثة الأخرى ومن بينها، قبل أيام قام عناصر
المخابرات الفارسية بتوزيع منشورات في حي الملاشية استهدفوا من خلالها طائفة
الصابئة المندائيين. ولكن المواطنين الأحوازيين من خلال متابعتهم المستمرة وعملهم
الدؤوب من اجل قضيتهم الأحوازية اثبتوا انهم لن ينجروا خلف مخططات هذه الدولة
المارقة التي تستهدف نسيج مجتمعنا الأحوازي المتماسك منذ القِدَم.