منظمة حزم تدين منع الشيخ مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي من السفر إلى مكّة المكرّمة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
تدين “المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز” (حزم)
بشدّة منع دولة الإحتلال الأجنبي الفارسي الشيخ “مولوي عبد الحميد إسماعيل
زهي” (البلوشي) من السفر إلى مكّة المكرّمة قصد المشاركة في “مؤتمر مكّة
المكرّمة لرابطة العالم الإسلامي”.
وتؤكّد “منظمة حزم” أنّ الدولة الفارسيّة
وبمنعها الشيخ “مولوي عبد الحميد” مِن المشاركة في المحافل الدينيّة
الإسلاميّة، فأنّها تسجّل على نفسها جريمة الإضطهاد الديني ضد أهل السنّة مِن
أبناء الشعوب غير الفارسيّة كالبلوش والأكراد والأحوازيّين، والذين ارتكبت ذات
الدولة مِنْ قَبْل جريمة إحتلال بلدانهم وأقاليمهم بموجب حروب عدوانيّة محرّمة.
ويتبوأ الشيخ “مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي”
مكانة خاصّة لدى أهل السنة ضمن جغرافية ما تسمّى بإيران وفي العالم الإسلامي
وخاصّة في أوساط الشعب البلوشي، فهو إمام وخطيب أهل السنة ورئيس جامعة “دار
العلوم” بمدينة زاهدان البلوشيّة وعضو “الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين”،
ورغم ذلك فأنّ دولة الإحتلال الفارسي وبدافع العنصريّة الطافيّة والعرقيّة منعته
مِن المشاركة في “المنتدى العالمي لرابطة علماء المسلمين” مثلما مَنَعته
في الماضي مِنْ أداء فريضة الحج في الديار المقدّسة.
ولا شكّ أنّ الدولة الفارسيّة مَنَعَت الشيخ “مولوي
عبد الحميد” من المشاركة في المؤتمر لأغراض سياسيّة ومآرب طائفيّة خبيثة في
آن واحد، فلهذا الشيخ مواقف مشرّفة تجاه قضايا المسلمين في كافة أرجاء العالم
وكثيراً ما انتقد إبادة الشعب السوري وطالب الدولة الفارسيّة بالتدخل لمنع حليفها المُجرم
بشّار مِن إرتكاب المجازر ضد المسلمين السنّة في سوريا.
وما هو تأكيد المصادر البلوشيّة على إطلاع جهاز
المخابرات الفارسي الشيخ “مولوي عبد الحميد” على أنّ حُكم مَنْعه من
السفر آتٍ من جهات عُليا في الدولة، إلا دليلاً قاطعاً على أنّ كبار المسئولين في
الدولة الفارسيّة يشنّون حرباً طائفيّة صفويّة بغيضة ضد المسلمين، الشيء الذي يسقط
كافة إدعاءات هذه الدولة المتعجرفة على أنّها جمهوريّة إسلاميّة وأنّ دستورها
مستمد من الشريعة الإسلاميّة.
إنّ دولة الإحتلال الأجنبي الفارسي وبكافة ممارساتها
الإجراميّة ضد أبناء الشعوب غير الفارسيّة الواقعة تحت إحتلالها، تؤكّد أنّها
تتعامل مع هذه الشعوب العريقة على أنّها معادية لها فكثيراً ما تمادت في إضطهادها
على كافة المستويات، سياسيّاً، دينيّاً، إقتصاديّاً وإجتماعيّاً، فانتهكت حريّاتها
الأساسيّة وحقوقها الإنسانيّة، وسجّلت على نفسها مواقف عدائيّة مماثلة تجاه مشايخ
الأحواز مِنْ قَبْل، حين اعتقلت كلاً من الشيخ “صالح الحيدري” إمام صلاة
عيد الفطر والشيخ “عبد الحميد الدوسري” إمام جامع مدينة “القصبة”
في الأحواز المحتلّة فأصدرت ضدّهما أحكاماً قاسية بالسجن لعدّة سنوات وأبعدتهما
إلى المناطق الفارسيّة.
إنّ الإبتسامات الصفراء التي يوزّعها المجرم حسن روحاني
وبإيعاز مِنْ خامنئي، يبث من وراءها السموم والحقد والكراهيّة والعنصريّة
والشوفينيّة المبنيّة على ترجيح القوميّة الفارسيّة على الدين الإسلامي الحنيف
وكذلك المواثيق والأعراف والقوانين الدوليّة التي تكفل لكافة الشعوب حقّها في نيل
الكرامة الإنسانيّة والحريّة وتقرير المصير.
وعليه فأنّ هذه
الدولة المارقة وخلال سلوكها الهمجي والوحشي تجاه الشعوب غير الفارسيّة والديانات
المتباينة مع الصفويّة، إنّما تؤكّد كونها دولة إرهابيّة بإمتياز، ولابد من إتخاذ المواقف
الحازمة ضدّها مِنْ قِبَل “منظمة المؤتمر الإسلامي” و”رابطة علماء
المسلمين” وإعتبارها دولة معادية للأديان السماويّة والقوانين الدوليّة
الإنسانيّة.
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز
(حـــــــــزم)
المنظّمة
الوطنيّة لتحرير الأحواز: وحدة ائتلافيّة وطنيّة أحوازيّة تتكوّن مِنْ:
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
الجبهة الديمقراطيّة الشعبيّة
الأحوازيّة.
الحزب الوطني الأحوازي.
حركة التجمّع الوطني في الأحواز.
المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز (عربستان).
حزب التكاتف الأحوازي
مجموعة من المستقلّين
والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.