#أحوازنا – المسار أونلاين: استقلال الأحواز يكسب ذوب أهن أصفهان بهدفَين نظيفَين

فاز فريق استقلال الأحواز بهدفَين نظيفين على فريق “ذوب أهن أصفهان” الفارسي في مباراة أُقيمت، مساء اليوم الجمعة، في الأحواز العاصمة، ضمن ما يُسمَّى بدوري أبطال إيران، وسط رفع المشجِّعين الأحوازيين لافتات تشيد بالملك سلمان، وأمير الكويت، وأمين اتحاد المحامين العرب، وبملتقى أحواز العرب الذي نُظِّم مؤخرًا بالكويت.

وأكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز (أحوازنا) فوز فريق استقلال الأحواز بهدفَين مقابل لا شيء على نظيره (ذوب أهن أصفهان) الفارسي  في مباراة أُقِيمت، مساء اليوم الجمعة في ملعب الغدير بالأحواز العاصمة.

وسجَّل اللاعب الأحوازي رحيم زهيوي (آل ربيعة) هدفَين في مرمى فريق ذوب أهن أصفهان في الدقيقتَين 55 و59 من الشوط الثاني.

ووزَّع ناشطون أحوازيون صورًا  للمشجِّعين الأحوازيين الذين وقفوا أمام باب ملعب الغدير وهم يستضيفون المشجِّعين بالقهوة العربية.

وحضر المباراة أكثر من 50 ألف مشجِّع في ملعب الغدير لتشجيع فريق استقلال الأحواز.

وارتدى المئات منهم الزي العربي تلبية لنداءات أطلقها ناشطون أحوازيون عبر صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

وهتف المشجِّعون الأحوازيون بهتافاتٍ وطنيةٍ تؤكد على عروبة الأحواز وانتمائهم للوطن العربي.

 وانتشرت المئات من قوات الاحتلال، الأمنية والمخابراتية في الملعب؛ لنشر الخوف والإرهاب بين المواطنين الأحوازيين الذين حضروا لتشجيع فريقهم.

وأكدت مصادر أحوازية أن مواطني الأحواز العاصمة عبَّروا عن فرحهم بفوز فريق استقلال الأحواز، بالاحتفال في العديد من أحياء المدينة، وأطلق العشرات الرصاص ابتهاجًا بهذا الفوز لفريقهم على الفريق الفارسي.

وقال عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “فايز رحيم” إن التجارب التي مرَّت بها القضية الأحوازية في المراحل السابقة جعلت الإنسان الأحوازي يُعِيد النظر في استعماله للأساليب الثورية؛ إذ سابقًا اعتمد أغلبية المناضلين على الكفاح المسلَّح، ولكن اليوم نرى الأحوازي بجانب تمسُّكه بالبندقية يستخدم أساليب ووسائل حديثة آخرها الملاعب الرياضية، وهذه الألوف المؤلَّفة من الأحوازيين الذين حضروا الملعب ليسوا كلهم رياضيين، بل أغلبيتهم لا علاقة لهم بالرياضة، وإنما حضروا في هذا الموقع ليعبِّروا عن مطالبهم الوطنية، الثورية الهادفة إلى تحرير الأحواز.. الشعارات التي رُدِّدت والهتافات التي أُطلِقت تؤكِّد أن الإرادة العربية الأحوازية انتصرت رغم السياسات القاسية المعتمدة لدى الدولة الفارسية في تعاملها مع القضية العربية الأحوازية.

المصدر: المسار اونلاين