#أحوازنا – حرية فهيمة البدوي مطلبنا
حارسات سجن ياسوج يعتدين على الأسيرة العربية الأحوازية فهيمة البدوي ويضربنها الى درجة تدخل فيها حالة الاغماء.
اتسمعون ياعرب ؟
فهيمة تنقل للمستشفى على إثر الأعتداء الوحشي الذي نفذنه السجانات وعن سابق اصرار وتعمد.
اتستوعبون ما قرأتموه ؟
عميدة الأسيرات الأحوازيات تضرب على يد الفارسيات.
اصرخ فيكم يا اهل الإباء ، الحرة تضام فهل من مجيب؟
فهيمة ، المرأة التي جسدت إباءكم وصمودكم ، المرأة التي افتدتكم بزوجها ورفاقها التسعة،
المرأة التي انجبت بنتها سلمى في زنازين المخابرات الفارسية وتحت التعذيب،
المرأة التي ربت وحيدتها وسط الذئاب واطفالنا في اسرتهم نائمون يحفهم الأمن والسلام.، ربتها في السجن وظلت تدفع عنها اذى السجينات الفارسيات بيدين فارغتين الا من الأمومة والتحدي.
أتدرون لماذا كانت تسمي بنتها سلمى؟
سمتها وليدة الثورة وبنت الشعب وأمانته.
دافعت عنها بضراوة لأنها كانت تراها أمانة في يد ثائرة.
فهيمة، المرأة التي عذبت ورملت وثكلت وهي في العشرينيات من عمرها ،المراة التي قضت عشر سنين من عمرها بين القضبان .
تلك التي سجنت ونفيت بعيدا عن اهلها ووطنها لتعاني القهر والحبس والغربة معا بينما نحن نتفيأ في بيوتنا مطمئنين .
فهيمة تضرب على يد الفارسيات وهي الأبية التي لم تلن يوما ولم تستكين.
أما من مجيب،
أموتى انتم ام ماتت فيكم النخوة ؟
هذه اختكم يا رجال،
هذه عرضكم والعرض دونه المال والنفس والعيال.
انها تكابر منذ عشر سنين وقد صمدت بوجه اعتى العتاة بالنيابة عنكم جميعا.
هي المراة التي صبرت على الإعتقال والتعذيب فلم تتوسل سجان ولم تذرف دمعة واحدة حتى عندما استشهد زوجها ورفاقها.
أتدرون لماذا؟
كي لا توهن عزيمتكم أو تعلن للعدو إنكساركم.
انها المرأة التي لم تشتكِ العذاب ولم تصرخ تحت ضرب السياط كي تحافظ على هيبتكم وكرامتكم.
واليوم كرامتها تهان .
فهل من مكرم لأمرأة حفظت كرامة شعب وذاذت عن حياض وطن؟
يا ناس ياعرب يا مسلمين،يا أمة تفتدي عزتها بالرقاب،
فهيمة تعاني الأسر والإضطهاد والتنكيل فحرروها من قيودها وسلمى،
سلمى تناشدكم وتقول: حرمت من رؤية وجه أبي ومن عطفه وابوته فأعيدوا لي امي ، لم يبقَ لي سواها.
فهيمة تأبى ان ترضخ وتستكين، فهيمة تقاوم بالنيابة عنا منذ عشر سنين ، وها هي تضرب وتهان فهل من أكف تكسر القيد وترد الصاع صاعين؟
حرية فهيمة البدوي مطلبنا، الآن وفورا.
طليعة الأحوازي