مخاوف في الأحواز على إثر عسكرة المدن والبلدات
"أحوازنا"
رفعت قوات الاحتلال الفارسي حالة التأهب في المدن الأحوازية في هذه الأيام، تحسبا لخروج مسيرات ومظاهرات أحوازية تندد بالسياسات العدوانية الفارسية.
وأفادت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن الدولة الفارسية عسكرت المدن الأحوازية في الأيام الأخيرة متحججة بحماية المجاميع التي تقوم ببعض الطقوس الدينية بمناسبة ذكرى إستشهاد الإمام الحسين في الأيام العشرة من هذا الشهر. وقال ناشطون أحوازيون من داخل الوطن المحتل لـ"أحوازنا" إن الدولة الفارسية تتخوف من تحول هذه الأيام، التي يتذكر فيها المسلمون الثورة الحسينية، إلى أيام يتظاهر فيها الأحوازيون معلنين رفضهم للسياسات الصفوية المسيئة للرموز الإسلامية والعربية منهم الخلفاء الراشدين "رضي الله عنهم" والامويين والتي تستفز مشاعر الأحوازيين.
وفي محاولة يائسة من الدولة الفارسية لتشويه صورة القائمين على الصحوة الإسلامية التي أجتاحت شمال الأحواز، والتي ميزت بين العقيدة الصفوية الشعوبية المعادية للعرب والعقيدة الإسلامية النقية، نقلت وكالة فارس شبه الرسمية اليوم السبت الموافق 01-11-2014 م تصريحا لـ"سعدي نيا" قائد قوات الشرطة في مدينة الفلاحية، قال: إن قواتنا منتشرة لتوفير الأمن للذين يحيون الأيام العشرة. ودائما ما تستخدم الدولة الفارسية الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية وتوظفيها بطريقة تخدم مصالحها وتقمع من خلالها الأحوازيين.
وفي هذا السیاق قال مندوب مرشد الدولة الصفوية في الأحواز، موسوي جزائري، في خطبته ليوم أمس الجمعة الموافق 31-10-2014 م، إن الوهابية دين صنعه التكفيريون، ويقصد أهل السنة والجماعة، مما أعتبرها الأحوازيون، مستفزة لمشاعرهم لما فيها من عبارات مسيئة للقيادات الإسلامية/العربية الخالدة في تاريخنا العربي.