ارتفاع نسبة الطلاق نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتردية في الأحواز
"أحوازنا"
ارتفع معدل الطلاق في شمال الأحواز بنسبة 3% ومراقبون يعزون ذلك للاحتلال الفارسي ويتهمونه باستهداف النسيج الاجتماعي الأحوازي.
وأكد ناشطون حقوقيون للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" خبر ارتفاع معدل الطلاق في شمال الأحواز، معربين عن تخوفهم من تزايد هذه النسبة في السنوات القليلة القادمة.
وأضاف الناشطون، "إن الظروف الاقتصادية الصعبة وتفشي البطالة وانتشار المخدرات بشكل واسع في الأحواز المحتلة ساهمت بشكل كبير في ارتفاع نسب الطلاق بين أوساط المجتمع الأحوازي " مضيفين إلى ذلك " إن المتابع لهذه المعضلة يمكنه أن يلمس خطورة ازدياد معدل الطلاق من خلال مشاهدة عدد النساء والرجال الذين يجتمعون أمام المحاكم في جل المدن الأحوازية".
وفي سياق متصل نقلت وكالة "كارون برس" تصريحا لمدير دائرة النفوس في شمال الأحواز المستوطن "بهنام مريدي" قال فيه: "إن خلال الست شهور الأولى لهذا العام تم تسجيل 4022 حالة طلاق في شمال الأحواز بينما تقلصت حالات الزواج في النصف الأول من هذا العام مقارنة بالعام الماضي من 27322 إلى 25495 حالة زواج".
وحمل مراقبون أحوازيون الاحتلال الفارسي بالوقوف خلف هذه الظاهرة وذلك استنادا للأسباب التالية: عدم توفير فرص عمل للمواطنين الأحوازيين وهي إحدى السياسات الفارسية الخبيثة لتوسيع رقعة الفقر جراء ازدياد البطالة، وكذلك عدم مكافحة تجارة المخدرات من قبل الاحتلال بغية تفكيك النسيج الاجتماعي والعائلي في الأحواز، بينما يقابلها الدعم والتسهيل وإيجاد البيئة الآمنة للمستوطنين الذين جلبتهم دولة الاحتلال الفارسية.