الدولة الفارسية.. تدعم الفتن والاقتتال العربي
"أحوازنا"
أكدت الدولة الفارسية على لسان أمير عبداللهيان تدخلها بالشؤون العربية وإثارتها للفتن ودعمها للاقتتال العربي.
وقال مساعد وزير الخارجية للدولة الفارسية، أمير عبداللهيان، خلال لقائه مع المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية: نحن ندعم وبقوة العراق وسوريا في مكافحتهما للإرهاب. ويقصد بحديثه هذا، الدعم العسكري، السياسي، اللوجستي والإعلامي الذي تقدمه الدولة الفارسية لعصابة الأسد والميليشيات الطائفية وفرق الموت في العراق ضد الشعب العربي في العراق وسوريا.
كما أنه عارض تسليح الجيش السوري الحر واعتبره خطأ جديدا تجاه القضية السورية، وأنتقد الدعم العربي للشعب السوري وسماه بالتدخلات الخارجية في الشأن السوري.
وتمول الدولة الفارسية وتدعم، ماديا وعسكريا، العشرات من ميليشياتها الطائفية في العراق وسوريا. وكشفت تقارير المنظمات الدولية مؤخرا الستار عن جرائم هذه العصابات التي تقتل العراقيين والسوريين على أساس الهوية الدينية والمذهبية والانتماء السياسي. وأشارت التقارير أن هذه العصابات الصفوية المجرمة تقوم بمجهود ضخم لإخفاء عنفها وإجرامها، لكن بين فترة وأخرى تتسرب مقاطع وصور عن التنكيل بالجثث والإعدامات الميدانية والقتل بسبب الهوية "المذهبية والدينية".
وفي تقرير موثق بالصور والأفلام والشهادات نشرته "منظمة العفو الدولية" في منتصف الشهر الماضي أكتوبر/تشرين الأول بعنوان "العراق" ذكر أن هذه الجماعات الدموية، الممولة من الدولة الفارسية، تستغل الحالة الأمنية المتردية لتصفية حسابات أو للربح المادي. وتخطف المواطنين العراقيين، المناهضين للمشروع الفارسي، وتجبر ذويهم على دفع أموال باهظة مقابل إطلاق سراح المخطوفين.