#أحوازنا – بث:محاكم الاحتلال الفارسي تصدر أحكاما واعتقالات جائرة بحق ناشطين أحواز
أكد المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز -أحوازنا- لـ “ بث “ إن محكمة الاحتلال في مدينة السوس شمال الأحواز العاصمة في شهر يونيو الماضي أصدرت حكما بالسجن لمدة عامين على ناشطين اثنين بتهمة ممارسة نشاط سياسي مناهض لدولة الاحتلال الفارسي.
وأضافت المصادر أن القاضي المدعو سرخه أصدر حكمه الجائر على الناشطين ميلاد عبدالنبي الدبات ومحمد حنش الدبات خلال محاكمة صورية لم يسمح لناشطين بالدفاع عن أنفسهما. كما أن بعد المحاكمة فورا اقتيد الناشطين إلى سجن فجر في مدينة القنيطرة شمال الأحواز العاصمة حيث يقبعا هناك حاليا.
وفي سياق ذي صلة اعتقلت مخابرات الاحتلال الشاب هادي شايع الكعبي بعد مداهمة منزله في مدينة السوس يوم 16 أغسطس الجاري واقتادته إلى مكان مجهول.
وفي الإطار ذاته ذكر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز -أحوازنا- إن مخابرات الاحتلال الفارسي مدعومة بقوات من الأمن شنت حملة مداهمات واعتقالات في قرية أم تمير جنوب غرب الأحواز العاصمة يوم 2 أغسطس الجاري حيث اعتقلت المواطن الأحوازي كريم جليل آل عجرش البالغ من العمر 35 عاما واقتادته إلى مكان مجهول.
وأضافت المصادر أن المواطن كريم آل عجرش اعتقل بسبب تحوله إلى مذهب أهل السنة والجماعة وهو أمر تعاقب عليه دولة الاحتلال، الأحوازيين عبر توجيه تهمة نشر الوهابية والسلفية.
وطالب ذوو الأسير منظمات حقوق الانسان بالتدخل للبحث عن مصير ابنهم المعتقل منذ أكثر من أسبوعين كما ابدؤوا تخوفهم من تعرضه للتعذيب على يد مخابرات الاحتلال.
وفي سياق مواز أفادت مصادر أحوازنا أن عملية مداهمات واعتقالات قامت بها قوات من جهاز مخابرات الاحتلال في يوم 2 أغسطس الجاري في حي الثورة غربي الأحواز العاصمة أدت إلى اعتقال المواطن الأحوازي طارق محمد آل عجرش البالغ من العمر 27 عاما ونقله إلى مكان مجهول.
يذكر أن في الانة الأخيرة شهدت العديد من المدن الأحوازية وعلى رأسها مدينة الأحواز العاصمة وضواحيها، حملة مداهمات واعتقالات واسعة شاركت فيها العديد من الأجهزة الأمنية والمخابراتية في دولة الاحتلال والتي أدت إلى اعتقال العشرات من الناشطين الأحوازيين ونقلهم إلى أماكن مجهولة.
تحذيرات لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
وفي شأن متصل بالأحواز ، وجهت تحذيرات لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأحواز من الترويج للمقاومة الوطنية الأحوازية. ونشر الجهاز الإعلامي لمليشيا البسيج الإرهابية التابعة للحرس الثوري على نطاق واسع ملصقات في الأماكن العامة ومقاهي الانترنت تحذر مستخدمي الأنترنت وبالأخص مواقع التواصل الاجتماعي في الأحواز من الترويج للمقاومة الوطنية الأحوازية.
وجاء في هذه الملصقات أن الدعاية لأي حزب، مجموعة أو تنظيم سياسي يناهض الدولة الفارسية يعتبر جريمة .
وفي هذا السياق قالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن هذه الملصقات وما تحتويه من تحذيرات وتهديدات هي أداة جديدة لقمع الحراك الثوري المتصاعد في الأحواز.
وأضافت المصادر أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأحواز وصل إلى مستويات عالية جدا، إذ سخر الأحوازيون هذه الوسائل لخدمة القضية العربية الأحوازية من خلال توثيق جرائم الاحتلال ضد الشعب العربي الأحوازي وإبراز دور المقاومة الوطنية الأحوازية في مواجهة هذه الممارسات الإرهابية الأمر الذي بات يؤرق الاحتلال الفارسي وماكنته الإعلامية بشكل كبير.
وفي إطار المواجهة الإعلامية التي يشنها الاحتلال الفارسي ضد القضية الأحوازية وحراكها الثوري والوطني أطلق قنوات تلفزيونية وعدد من الوكالات والمواقع الناطقة بالعربية، حيث تستهدف في برامجها وموادها الهوية القومية، العقيدة الإسلامية والوحدة الوطنية للشعب العربي الأحوازي.
المصدر: بث