السيستاني حقائق مغيبة و أناس مغفلة .
السيستاني حقائق مغيبة و أناس مغفلة .
لماذا وجد القران ؟ سؤال يطرح نفسه على عوام البشر فهل يا ترى وجد للعبث أم لاعتبارات مهمة ؟ و للإجابة على تلك التساؤلات لابد من معرفة المقدمات اللازمة لتحقيق ما نصبوا إليه ولعل ابرزها الغاية التي وجد من اجلها رسول السماء وهي لتحقيق المغزى الاساس من وجودنا ولكي يصل الرسول إلى مبتغاه لابد من وجود مَنْ يشد عضده و يصحح مسار دعوته وهنا تتضح لنا اهمية وجود القران ، إذاً الرسول و دعوته مرتبطان ذاتياً بوجود القران وهي علاقة طردية لأنه ما من مدعي إلا و يحتاج إلى حجة دامغة تثبت صحة دعاواه لتكون رسالته ذات مصداقية و تستطيع بناء جسور الثقة بينه و بين مجتمعه وبهذا نكون قد توصلنا إلى الإجابة المنطقية على السؤال أعلاه و بذلك باتت تلك الحقيقة دستوراً للبشرية جمعاء فكل صاحب دعوى لابد و أن يدعم دعوته بحجة أو برهان وخلاف ذلك لا يصح ما يدعيه وهذا ما نراه متجسداً بشخصية العلماء في العراق فلقد كثرت العناوين الرئيسية التي تصدت لإدارة دور العلم و مجالسها في النجف لكن وفي مخالفة صريحة لكل السنن السماوية و النواميس الوضعية فإن العلماء الذين تصدوا للزعامة الدينية و السياسية لم يقدموا أي دليل او حجة علمية او فكرية تثبت صدق ما يدعون وهذا يُعد بحد ذاته مؤشر خطير ينذر بكوارث جمة فيا ترى كيف يكون حال العباد في ظل قيادة تنعدم لديها المقدمات التي تؤهلها لإدارة زمام الامور ؟ فافد الشيء لا يعطيه فحال العباد لا يبشر بخير لان قيادتهم ليست أهلاً للقيادة ولا تصلح اصلاً للزعامة وهذا سبب الاحداث المأساوية التي يعيشها العراقيون و لأكثر من عقدٍ من الزمان و تلك هي احدى الحقائق التي غيب شمسها ازلام السيستاني و حاشيته التي دست السم بالعسل للعراقيين حتى اوهموهم بأن تلك المرجعية هي الاصلح و الاكفئ في ادارة شؤون البلاد وعليها يعول بمستقبل زاهر للعباد و الواقع المأساوي هو مَنْ يكشف حقيقة تلك المزاعم التي تفتقر للمصداقية و الحقيقة الناصعة فأين علم السيستاني ؟ و أين آثاره العلمية و الفكرية ذات المباني و الاراء السديدة ؟ فكلها حقائق مغيبة تسعى الايادي و الاقلام المأجورة إلى محو حقيقتها و الاستمرار بخداع العراقيين بتدليسها و يستمر تلميع صورة السيستاني وبذلك سقطت الملايين بشراك حبال الكذب و الخداع لهذه المرجعية الايرانية و قد علق المرجع الصرخي على ذلك كاشفاً عن حقائق تلك المرجعية التي انطلت ألاعيبها على هؤلاء الملايين بقوله : ((اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالماً وهو ليس بعالم ، وأنا أتحدث عن يقين ودراية ، وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل )) .
فنحن قلنا و ما زلنا نقول و واقعنا المأساوي يشهد لذلك أنه بوجود السيستاني و كل الرموز السياسية المنضوية تحت سطوته وكل مَنْ سار بركابه من السنة و الشيعة فإن حال العراق و العراقيين سيبقى يسير حتماً من سيء إلى اسوء و الايام كفيلة بإثبات حقيقة و صدق ما ندعي وما نقول .
بقلم // احمد الخالدي