محاربة المخدرات كذبة جديدة لقمع الشعب الأحوازي
"أحوازنا"
رفعت الدولة الفارسية من وتيرة إجراءاتها التعسفية بحق الشعب الأحوازي بحجة محاربة " تجارة المخدرات".
وكشفت بعض التقارير الواردة من الأحواز أن العدو الفارسي أقام اجتماعا أمنيا يوم الأربعاء الموافق 03-12-2014 م في قاعة اجتماعات قائماقمية مدينة عبادان.
وحضر هذا الاجتماع عدد من القادة الأمنيين والعسكريين الفرس، واستخدموا بعض صور المناضلين باعتبارها صورا لتجار المخدرات. ودائما ما تتهم الدولة الفارسية المقاومين بإتهامات كاذبة منها، الوهابية، الارهاب وتجارة المخدرات وذلك لتبرير الاعتقالات الجماعية والاعدامات بحقهم.
وتعتبر الدولة الفارسية من أهم الدول التي تشتري المخدرات من افغانستان، ويقود الحرس الثوري مهمة شراءها وإدخالها للأحواز ثم تصديرها للعراق والأردن وسوريا ودول الخليج العربي. وقبل أيام أكد الرائد "مبارك بن حويل" مدير إدارة المخدرات في مملكة البحرين الشقيقة، أن التحقيقات التي تتم مع المهربين الفرس الذين تعتقلهم بلاده في إطار عمليات مكافحة المخدرات، تؤكد أنهم يحصلون على تسهيلات رسمية من الجانب الفارسي.
ونشر الحرس الثوري الارهابي المخدرات بشكل كبير في الأحواز، واعتمد في هذه المهمة على المستوطنين والعصابات الفارسية المجرمة وذلك للفتك بالمجتمع العربي الأحوازي وعرقلة مسيرته النضالية.