مقتل أحد تجار المخدرات وثوار الأحواز يتوعدونهم
"أحوازنا"
حذر ثوار مدينة الحميدية تجار المخدرات في المدينة وأجهزوا على أحدهم ثم رفعوا علم الأحواز في بيته.
وأكدت مصادر الموقع الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" مقتل تاجر مخدرات على أيدي ثوار أحوازيين في حي"المحسن" الواقع في مدينة الحميدية في منتصف ليلة الجمعة الموافق 05-12-2014 م.
وأضافت المصادر أن الثوار قاموا بمهاجمة بيت تاجر مخدرات وفتحوا نيران بنادقهم نحوه وأردوه قتيلا، ثم رفعوا علم الأحواز فوق جدران منزله.
وتشير الأنباء الواردة من مدينة الحميدية، التي تبعد خمسة وعشرين كيلومترا عن مدينة الأحواز العاصمة، أن الثوار بعد مقتل تاجر المخدرات هاجموا منازل تجار مخدرات أخرين وأطلقوا الرصاص الحي عليها. وحين تجولهم في حي"المحسن"(سيدعباس) طمأنوا المواطنين بعملياتهم ستكون موجهة ضد تجار المخدرات ومن يساهم في الحاق الضرر بالأحوازيين.
وأشار ناشطون من الداخل أن مناضلين قبل فترة وجهوا إنذارات لتجار المخدرات وطالبوهم بالكف عن الإتجار بالمخدرات ونشرها بين الشعب العربي الأحوازي، إذ باتت تفتك بحياة الأحوازيين وتقضي على مستقبل خيرة الشباب.
وبعد رفض تجار المخدرات كبح نشاطهم العدواني تجاه الشعب والانصياع لأوامر الثوار، تمت مهاجمتهم من قبل الثوار حتى يضعوا حدا لنشاطهم ويكونوا عبرة لكل من يساهم في تنفيذ سياسات المحتل الفارسي.
ويرى ناشطون أحوازيون أن استمرار هذه العمليات سيساهم في الحد من تجارة المخدرات التي يستخدمها الاحتلال الفارسي لتفكيك نسيج المجتمع الأحوازي.
وفي عام 2005 م قام الثوار الأحوازيون، في أحياء عديدة من مدينة الأحواز العاصمة ومن بينها حي الثورة، بمهاجمة تجار المخدرات مما ساهمت في ذلك الوقت في الحد من هذه التجارة.
ويعتمد العدو الفارسي عبر أدواته المحلية على سياسة عرض المخدرات بأسعار زهيدة في المجتمع الأحوازي ونشرها بين الشباب الأحوازيين من أجل جرهم لمستنقع المخدرات والقضاء على مستقبلهم.