بيان صحفي من المكتب الإعلامي التابع لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز حول إضراب المناضلين الكورد عن الطعام
يخوض منذ عدة أيام 29 أسيرا كورديا في سجون دولة الاحتلال الفارسية إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "الإضراب حتى النصر" للمطالبة بالإفراج عنهم وعن باقي الأسرى الكورد، بالإضافة لتحسين أوضاعهم حیث يفرض عليهم في سجون الاحتلال ظروفا قاسية ولا يتمتعون بالحقوق المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
وتقوم إدارة السجون الفارسية بتضييق الخناق على الأسرى وممارسة أنواع الضغوطات وعلى رأسها التعذيب النفسي والجسدي من أجل كسر عزيمتهم وثنيهم عن مواصلة إضرابهم عن الطعام.
وفي الوقت الذي تتابع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز إضراب هؤلاء الأسرى الأبطال عن الطعام، تعلن تضامنها وتأييدها التام لهذه الخطوة النضالية المباركة للمناضلين الأسرى في كوردستان المحتلة من قبل الدولة الفارسية لعلها تؤثر ايجابا في سير نضال المناضلين المرابطين في الداخل من كافة الشعوب غير الفارسية. كما تجدد حركة النضال العربي لتحرير الأحواز دعمها لنضال الشعب الكوردي وباقي الشعوب غير الفارسية.
وتشدد الحركة على أن نضال الأسرى الكورد يأتي مكملا لنضال الأسرى الأحوازيين الذين قاموا بخطوات مشابهة داخل سجون الاحتلال لمواجهة الظلم، الذي تعرضوا له جراء السياسيات التعسفية من قبل الاحتلال، ولو لا التعتيم الإعلامي المفروض عليهم لانتشرت المعلومات الكافية حول اضرابهم آنذاك.
وتدعو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز كافة الدول ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لدعم الأسرى المناضلين الكورد وكافة أسرى الشعوب غير الفارسية ومن ضمنهم الأسرى الأحوازيين. وأن الحركة من خلال هذا البيان الصحفي تبلغ العالم الحر بأن كافة أسرى الشعوب غير الفارسية ومن بينهم الأسرى الأحوازيين يعانون من ظلم واضطهاد وجرائم مستمرة ترتكب بحقهم يوميا، مما يستوجب على المجتمع الدولي أن يتخذ قرارات صارمة تدين جرائم المحتل الفارسي لعلها تساهم في تخفيف المعاناة التي يعاني منها الأسرى.
المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
11-12-2014