ابتكار طرق جديدة لنهب ثروات الأحواز والاستيلاء على مدينة عسلو
"أحوازنا"
تشكلت لجنة في إقليم لورستان الفارسي لنهب وسرقة المزيد من ثروات الشعب العربي الأحوازي، ولمتابعة شؤون العمال -المهاجرين من هذا الإقليم والمستوطنين -في مدينة عسلو جنوب الأحواز.
وأفادت مصادر مطلعة عن تشكيل لجنة سميت بـ"لجنة التربح من عسلو" في إقليم لورستان الفارسي مقبل إدارته. ويقع هذا الإقليم في الحدود الشمالية لقطر الأحواز المحتل.
وذكرت المصادر أن هذه اللجنة تعمل على متابعة شؤون العمال المستوطنين في مدينة عسلو، الذين هاجروا من إقليم لورستان. وستضع هذه اللجنة خطة لاستثمار الأموال التي يحصلون عليها من الشركات النفط والغاز والبتروكيماوية الفارسية العاملة في مدينة عسلو لاستخدامها في تنمية الوضع الاقتصادي في إقليم لورستان.
وفي هذا السياق صرح مساعد محافظ هذا الإقليم – مساعد لشؤون التنمية والموارد البشرية – " علي كوراني فر" أن إقليم لورستان جاهزا لإرسال يد عاملة بعد تأهليها في مراكز متخصصة. وأضاف قائلا: إن أكثر من 3000 ألاف عامل من لورستان يعملون حاليا في عسلو. مما يعني أكثر من 3000 ألف عائلة غير عربية مستوطنة في مدينة عسلو.
يذكر أن مدينة عسلو التي تقع جنوب الأحواز على الساحل الشرقي من الخليج العربي، تحوي الكثير من الثروات الطبيعية مثل النفط والغاز، إذ 9% من مخزون العالمي للغاز يوجد في المياه الإقليمية للأحواز بالقرب من هذه المدينة بالاشتراك مع دولة قطر الشقيقة. وتقدر التقارير أن 42 مليار دولار سنويا يدخل خزانة الدولة الفارسية من هذه المدينة الأحوازية.