حركة النضال العربي تدين الاعتداءات الاجرامية التى تعرضت لها مدينتي طنطا والاسكندرية فى مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التفجيرات الارهابية التي استهدفت الكنائس في طنطا والإسكندرية اليوم الأحد لم تكن تستهدف الإخوة المسيحيين فحسب، بل هي تأتي في إطار الحرب المعلنة من القوى الظلامية على مصر الحضارة بمكانتها التأريخية وقيمها الإنسانية، هذا الهجوم الهدف منه إثارة الفتنة للنيل من الوحدة الوطنية وصولاً إلى النيل من الدولة المصرية بقيمها ومكانتها الإقليمية والدولية، لأنها صمام أمان يقي المنطقة من مخططات معادية لن تبقي ولا تذر. الدولة المصرية التي قطعت شوطاً في تقليم أظافر الإرهاب تعرف جيداً طبيعته ونشأته ومصادر قوته لذلك أصبحت هدفاً لعدوانهم متنكرين في ثوب إعتقدوا أنه ينسف الوحدة الوطنية.
ولكن الشعب المصري بطوائفه وقيادته السياسية يعون جيداً ابعاد هذه العمليات، لذلك هم محصَّنون بوحدتهم وبقيمهم، وستبقى مصر عصية على الانكسار أمام هذا الارهاب العابر للقارات، بل ستكون كما كانت دائماً صاحبة اليد الطولى القادرة على اقتلاع الإرهاب من جذوره بإذن الله.
إن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تدين بشدة هذا الهجوم الآثم، وتقف بجانب مصر في مصابها. وتتقدم ببالغ العزاء للقيادات السياسية والروحية في مصر ولذوي الضحايا…
حمى الله مصر من كل مكروه، وأبقاها عزيزة بوحدتها الوطنية.
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
09-04-2017