#أحوازنا-موجة اعتقالات واسعة في الأحواز العاصمة قبيل الذكرى السنوية ليوم الاحتلال
"أحوازنا"
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من مدينة الأحواز العاصمة خلال اليومين الماضيين اعتقلت خلالها عددا من الناشطين الأحوازيين وذلك قبيل الذكرى السنوية ليوم الاحتلال.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز-أحوازنا- إن قوات كبيرة تابعة لجهاز المخابرات يساندها عناصر من الأمن والشرطة داهمت حي الثورة غربي الأحواز العاصمة مساء يوم الخميس الموافق 13 أبريل الجاري واعتقلت الناشطين خليل حسن الغافلي البالغ من العمر 37 عاما و مصطفى مجيد الساري البالغ من العمر 38 عاما ونقلتهما إلى مكان مجهول.
يذكر أن الناشط خليل حسن الغافلي قد تقدم بطلب اللجوء في المملكة الهولندية في أواخر عام 2015 إلا أن الظروف المأساوية التي يمر بها اللاجئون في مخيمات اللجوء والإجراءات البطيئة من قبل وزارة الهجرة الهولندية أجبرت الغافلي والعشرات من اللاجئين الأحوازيين الأخرين على العودة إلى الأحواز. وقد عانى الناشط خليل الغافلي منذ عودته إلى الأحواز، من ضغوط المخابرات التي تتمثل في استدعائه عدة مرات لتحقيق معه ومنعه من السفر إلى الخارج.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر أحوازنا أن قوات كبيرة تابعة لجهاز المخابرات تساندها مليشيا الباسيج داهمت في ليلة البارحة الجمعة 14 أبريل الجاري حي الثورة واعتقلت خمسة مواطنين أحوازيين ونقلتهم إلى مكان مجهول وهم :
- حمزه عباس الجلداوي البالغ من العمر 24 عاما
- عبدالناصر عبود العبياوي(عبيات) البلاغ من العمر 38 عاما
- صادق لفته الحيدري البالغ من العمر 34 عاما
- هاشم طرفي الحيدري البالغ من العمر 35 عاما
- جعفر صادج (صادق) الحيدري البالغ من العمر 19 عاما
- خالد سعيد الشاخي البالغ من العمر 17 عاما
وفي سياق نفسه داهمت قوات كبيرة من الأمن والحرس الثوري حي الملاشية غرب الأحواز العاصمة مساء الجمعة 14 أبريل الجاري واعتقلت المواطن الأحوازي خالد جايان (الشريفي) البالغ من العمر 25 عاما ونقلته إلى مكان مجهول كما أكدت مصادر أحوازنا أن قوات الاحتلال قامت بتسيير دوريات في أحياء مدينة الأحواز العاصمة تحسبا لاندلاع مظاهرة تندد بالاحتلال الفارسي.
ويتظاهر أبناء الشعب العربي الأحوازي في شهر أبريل/نيسان من كل عام ضد الاحتلال الفارسي إحياءا لذكرى يوم احتلال الأحواز التي توافق يوم 20 أبريل/نيسان وذكرى انتفاضة 15 نيسان المباركة.
