#أحوزنا -الفَ لا وكلا…للاَعجمية
سمعتُ في اَحد اَحياء الاحواز، اَنّ شاباً عربياً انتحرَ، حباً وطلباً لِمعشوقتهِ غير العربية، وبسبب ممانعة اهل الفتاة في تزويجها له. أنه لَمن دواعي الحزن والأسف أن يعشق عربيٌ اَعجميةً، والاكثر من هذا حزناً واسفاً اَن ينتحرَ عربيٌ على فارسية او اعجمية غير عربية.
لستُ عُنصرياً، بل من معتنقي ودعاة النزعة والفكرة والطريقة الانسانية في الحياة. فبعد الانسانية تحلُ الاسلامية، لاننا اولا بشرٌ وناسٌ، على دين الله والاسلام الواحد، ثم تفرقنا وتعددنا الى الكثرة الكثيرة المُضرة بالحياة جمعاء.
ولكن… واقولها ممتدةً وكبيرةً في وجهِ حبٍ لغير عربية. وأنني سأرفض الحب والزواج من غير العربية بكل ارادة ومشاعر وذوق. فكيف لي ان اعشق فتاةً لا تستطيعُ تلفظَ لُغةِ القُرآنِ؟!!
كيف لي ان اعشق اَعجميةً تاريخها واهلها ومنذ قرونٍ ليومنا يكتبون ويقرؤون حكايات وروايات واشعاراً ضد الاسلام واَهلي واَرضي؟!
كيف لي بحب امراة تُلقّن فمَ وقلبَ اولادي الرطانة والشُعوبية. وهي تملأ روحها بحب قورش وسائر ملوك الوهم العدائي لاُمة العُربِ والاسلام؟!
كيف لي بعشق فتاةٍ لا تحملُ في روحها حب وملوحة الادب العربي، اسلامياً وعربياً، وهي واهلها اعداء،ٌ روحاً ومادةً ،منذ صدر الاسلام لليومِ؟!
كيف لي بحب فتاةٍ لا تشبهُ رابعة العدوية ولا الخنساء ولا النخلة العربية ولا كارون ولا الناصريةَ. كيف لي بحب فتاة لا تحمل الجمال العربي الاسلامي الاحوازي روحاً وجسداً ولغةً ومشاعرا؟!
كيف لي بحب فتاةٍ لا تحملُ في خلايا دمها جينات آبائي واجدادي، روحاً وجسماً ولغةً وديناً وادبا؟!
لا…والفَ لا وكلا…لن اُحبَ ولن اَتزوجَ اِمراة غير عربية، لا تعشق العربَ ولا الوطنَ … وهي بعيدةٌ كلَ البعد عن قلبي وروحي ومشاعري…فكيف لهذا الحب اَن يقعَ، وكيف له ان يحيا ويستمر؟؟؟!!!
علي عبدالحسين
المصدر: الصفحة الخصة للكاتب علي عبدالحسين في الفيسبوك
تنويه: لقد تم قمنا بإستخدام التسمية الصحيحة لوطننا وهي الأحواز بدلا من الإسم المزور "ا ه و ا ز"