#أحوازنا – الاحتلال الفارسي يعتقل طفلة أحوازية
كشف الشاعر شهيد العموري تفاصيل واقعة اختطاف مخابرات الاحتلال الفارسي لإبنته "مائدة" البالغة من العمر 15 عاما، يوم الأربعاء الماضي 18 أكتوبر، مشيراً إلى الاحتلال يحاول الضغط عليه باختطاف ابنته لترك نشاطه القومي والوطني المناهض لسلطات الاحتلال الفارسي.
وأوضح "العموري" أن عناصر جهاز المخابرات قاموا بمداهمة منزله الواقع في حي "السليج" وانتهكوا حرمته ودمروا محتوياته بحجة التفتيش، ثم اعتقلوا ابنته الأسيرة "مائدة" وهي في صف الدراسة بالمدرسة الثانوية أمام زميلاتها ونقلوها إلى مكان مجهول.
ولفت العموري إلى أن جهاز مخابرات الاحتلال سبق أن استدعى ابنته الأسيرة قبل اختطافها بـ 24 ساعة، لمقره في مدينة "عبادان"، ومارس ضدها أشد أنواع التعذيب النفسي والبدني بإجراء تحقيق مطول بدءا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة مساءا.
وقال إن ابنته "مائدة" تدرس في الصف الأول الثانوي في مدرسة في حي "السليج" الواقع في مدينة "عبادان" المطلة على الخليج العربي، حيث وقعت عملية الاختطاف.
ويعتبر الشاعر شهيد العموري، عضو في مؤسسة الحوار الثقافية، وسبق وان طلب اللجوء لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق عام 2008 ، إلا أنه تعرض لعملية الاعتقال حيث حكم عليه بالسجن خمسة أعوام.
وتم قبول الشاعر "شهيد العموري" كلاجئ من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 2010، وأقامت المفوضية لقاءً معه، إلا أن السلطات العراقية قامت بتسليمه إلى دولة الاحتلال الفارسي، وبعد قضاء فترة من السجن في معتقلات الاحتلال الفارسي وممارسة الضغوط عليه، اضطر في العام الماضي أن يلجأ إلى تركيا.
من جانبهم طالب النشطاء منظمات حقوق الإنسان بالقيام بدورها والالتزام بواجبها للتدخل لدى قوات الاحتلال الفارسي والضغط عليه للإفراج عن الأسيرة مائدة شهيد العموري.