بيان مؤازرة وتضامن من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز مع أهالى “الدجة” بقرية الجليزي
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شعبنا المقاوم في الجليزي وفي جميع ربوع الأحواز المحتلة
نُحني هاماتنا لصمودك الأسطوري، ونرفعها فخراً واعتزازاً لانتمائنا إلى شعب عظيم بقامتك. فمن تفاصيل صمودك نستلهم مفردات نضالنا، ومن مقاومتك للمحتل ومشاريعه، نستشرف ملامح وطننا الحر وغدنا المشرق إن شاء الله…فلك العزة يا شعبنا صامداً ولك العزة مقاوماً شرساً يذود عن حقه في الحياة…
يا جماهير شعبنا المناضل…
لم ير أسلافنا من العدو الفارسي طيلة تسعة عقود مضت، ولا نتوقع مستقبلاً سوى المزيد من الإعتداءات لسرقة ما بيد الأحوازيين من ممتلكات ثابتة. ليس لقيمتها الاقتصادية فقط، بل لما لها من دلالات سياسية وحقوقية ومعنوية تقض مضاجعه. سلب وقتل وشرّد… بحجج مهما عظُمت لا تبرر قتل الإنسان أو تشريده…إلا أننا على قناعة بأن الدولة الفارسية التي تتبنى سياسة الأرض المحروقة، لا تقوى أن تبقى كدولة ذو شأن، إلا بسرقة الثروة التي حَب الله بها أرض الأحواز، ولكن يا شعبنا العظيم ضربت أروع الأمثلة في الصمود والمقاومة بالرغم من وحشية آلة القتل الفارسية التي اتخذها وسيلة للبقاء في الأحواز. ولكن الظالم مهما تجبر فمصيره الزوال بيد المظلوم بنصر من الله.
يا أهلنا في ” الدجة” بقرية الجليز…
تعجز الكلمات للتعبير عن مشاعر الفخر التي انتابتنا ونحن نتابع إستبسالكم في مقاومة عصابة القوة الأمنية الفارسية التي جاءت لانتزاع ما تملكون بقوة السلاح. فبقدر ما كانت المشاهد فاضحة لسياسة العدو الفارسي في الأحواز، عكست أيضاً أصالة معدنكم وطبعكم الأحوازي الذي لا يرضى الضيم.
تحية لكل ماجدة أحوازية شاركت في مواجهة العصابة الأمنية الفارسية، تحية لكل من شارك في ملحمة “الدجة” بقرية الجليزي. ولا يسعنا إلا أن نشد من أزركم، ونعاهدكم وكافة الشعب الأحوازي بأننا على درب الخلاص من عصابة المحتل سائرون، وما النصر إلا صبر ساعة، فصبراً صبراً يا أهلنا في “الدجة” فإن موعدنا قريب مع النصر إن شاء الله .
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
8/ ديسمبر/2017