طرد طفل أحوازي من الروضة بسبب تحدثه بلغة الأم وقراءته لقصيدة عربية
"أحوازنا"
طردت إحدى الروضات في مدينة الأحواز العاصمة، طفلا أحوازيا بعد ما قرأ قصيدة باللغة العربية، ترمز للعروبة والوطن.
ووفقا لما نقلته مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" لقد طرد "حسين الشجيراوي" من إحدى الروضات بسبب قراءته لقصيدة عربية وامتناعه عن حفظ أشعار فارسية تسيء للعروبة والأحوازيين. ويبلغ "الشجيراوي" ستة سنوات من العمر، ويقطن أهله في مدينة الأحواز العاصمة.
وأوضحت المصادر أن مدير الروضة بعد طرد الطفل، استدعى عائلته واستفسر منها أسباب تعلمه أشعار عربية وعدم اجادته للغة الفارسية. وبعد شرح والدين حسين ظروف أبنهما وصعوبة حفظ الأشعار الفارسية للأطفال العرب والتعلم بغير لغة الأم، تعرضوا للاتهامات والتهديدات من قبل مدير الروضة.
واشترط المدير على والدين الطفل، تعليم اللغة الفارسية لأبنهما وضرورة ترك الحديث باللغة العربية حتى يمكن له الدوام مرة أخرة في الروضة والاستمرار بتلقي "العلم" فيها.
ويعاني الأطفال الأحوازيون من صعوبة التعلم ولا سيما في السنوات الأولى من المراحل الدراسية، إذ يرسب غالبيتهم في الكثير من المواد الدراسية، إلا أن العدو الفارسي يتجاهل هذه الأزمة التعليمية وما زال يواصل فرض اللغة الفارسية ومنع تدريس اللغة العربية.
ويعتبر ناشط في حقوق الإنسان أن دولة الاحتلال لا يحق لها فرض اللغة الفارسية ومنع تعلم اللغة العربية في الأحواز، لأن الشعب الأحوازي شعب عربي ومن حقه أن يتعلم ويعلم أطفاله لغته العربية. كما أن في دستور دولة الاحتلال توجد مواد وفقرات تسمح بتدريس اللغة العربية وتعلمها، ولكن الاحتلال يمنع تفعيلها!