الدولة الفارسية تطعن بقرار الأمم المتحدة وتصفه بالمغرض
"أحوازنا"
طعنت وزارة الخارجية الفارسية على لسان المتحدثة باسمها "مرضية أفخم" بقرار الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة ردا على إدانة الجمعية المذكورة جرائم الاحتلال الصفوي بحق الشعوب غير الفارسية وعلى رأسها الشعب العربي الأحوازي.
وأدعت المتحدثة أفخم، يوم الجمعة 19/نوفمبر، "إن القرار الذي صوتت عليه الجمعية العامة والذي حظى ب 83 صوتا من دول الأعضاء، هو قرار منحاز وأعتمد على وثائق ومعلومات غير دقيقة"، كما أنها اتهمت الدول المصوتة على القرار بانتهاك معايير حقوق الإنسان داخل حدودها وخارجها.
ويذكر أن رد الدولة الفارسية جاء بعد أيام قليلة على قرار أصدرته الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، أدانت فيه الانتهاكات الجسيمة التي تركتبها السلطات الأمنية والقضائية التابعة للعدو الفارسي ضد النشطاء والفاعلين من ابناء الشعوب غير الفارسية كـ" العرب و الكورد و البلوش".
و في سياق ما جاء في قرار الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة انتقدت الجمعية أحكام السجن و الإعدامات التي تتزايد يوميا بحق المناضلين والمقاومين في ظل محاكم صورية تصدرها الدولة الفارسية و التي تفتقد إلى أبسط المعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
و بدوره أكد المدير التنفيذي للمنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد سعيد حميدان في حديث له لموقع أحوازنا، "إن الكثير من الجرائم التي ارتكبتها الدولة الفارسية بحق الشعوب المنضوية تحت احتلالها، يجب أن تدرج في قائمة الإبادات الجماعية أو "جرائم حرب" بينما أرجع أسباب غياب هذه الجرائم عن اهتمامات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تعتيم الدولة الفارسية على ما يجري في جغرافيتها السياسية و منع الصحافة والإعلام من تغطية الأحداث التي تجري على أراضي الشعوب غير الفارسية المحتلة". و أضاف السيد حميدان "إن العدو الفارسي اتخذ إجراءات أمنية اخرى منها الرقابة الشديدة على الإنترنت ومعاقبة مستخدميها بهدف التكتم على جرائمه و ظلمه".
و مما يجدر ذكره، إن العدو الفارسي رفض مرارا دخول وفد حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الأحواز ولباقي المناطق القومية التي تشهد حراكا مناهضا للإحتلال الفارسي.