الشيخ عيسى حاتم الرمضان يتعرض لضغوط قاسية من مخابرات الاحتلال
"أحوازنا"
تعرض الشيخ عيسى حاتم الرمضان أحد شيوخ قبيلة "الحميد" للاعتقال، وأبناء قبيلته يعتصمون أمام مبنى محكمة العدو في مدينة الأحواز العاصمة.
واعتقلت مخابرات الاحتلال الشيخ عيسى حاتم رمضان الحميداوي البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما قبل أيام قليلة. وبعد التحقيق معه والضغط عليه نقل الشيخ عيسى الحميداوي إلى سجن مدينة رامز مما دفع بأبناء قبيلته للاعتصام أمام مبنى المحكمة في مدينة الأحواز العاصمة ومطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عنه.
واتهمت مخابرات العدو الفارسي الشيخ عيسى بعدم التعاون معهم من خلال التستر على أبناء قبيلته الذين تسننوا أو الذين يمتلكون الحس الوطني، بالإضافة إلى عدم الوشاية بما يدور بين القبائل الأحوازية في المنطقة التي يسكنها الشيخ.
وبعد اعتصام أبناء قبيلة الحميد أمام محكمة العدو واحتجاجهم على الممارسات العنصرية والتعسفية للمحكمة واتساعها، اضطر مدعي عام المحكمة بإعطاء أوامرا بالإفراج عن الشيخ المعتقل في سجن مدينة رامز.
ويعتبر الشيخ عيسى حاتم الرمضان أحد شيوخ قبيلة الحميد في مدن الخلفية ورامز والعميدية الذي له دورا أساسيا في المنطقة التي يسكنها كما أنه ساهم عبر تمسكه بثقافته وتقاليده أن يحافظ على الهوية العربية للأحوازيين.
وتمارس سلطات الاحتلال شتى أصناف الضغوط على الشعب العربي الأحوازي ومن بينها الضغط على شيوخ القبائل كي يتعاونوا مع الأجهزة الأمنية والمخابراتية. كما أن في فترات سابقة تم اعتقال العشرات من شيوخ القبائل الأحوازية بسبب نشاطهم الوطني أو دعمهم للثورات في الأحواز مما أدى إلى تم سجنهم أو نفيهم أو إعدامهم.