تضييق واسع ضد الصيادين العرب في الأحواز
" أحوازنا "
أعلنت دولة الاحتلال مؤخرا عن حظر الصيد طيور في كل الأهوار والغابات، وحذرت العرب من رفض هذا القرار بالسجن والغرامات المالية.
وأفادت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز " أحوازنا " إن دولة الاحتلال الفارسية منذ بداية هذا العام شددت الإجراءات لمنع صيد الطيور في الأحواز.
وكشفت المصادر أن دولة الاحتلال شكلت قوة عسكرية تابع لدائرة البيئة تحت مسمى " محافظي البيئة" وجهزتهم بكافة المعدات – النواظير المتطورة والأسلحة والذخائر وسيارات دفع رباعي – لمواجهة العرب الذين يمتهنون صيد الطيور في الأهوار والغابات الأحوازية.
وأضافت، أن هذا الإجراء التعسفي سيحرم الكثير من العوائل الأحوازية التي تعتمد على مهنة الصيد، من تأمين قوتها اليومي. وتابعت، أن الكثير من الصادين رفضوا هذا القرار واعتبروه مجحفا بحقهم.
وقال أحد الصيادين: من المفترض أن دولة الاحتلال توفر لنا المناخ الملائم وتسهل علينا أمر الصيد، وليس منعنا. وأردف قائلا: نسئل مسؤولي الاحتلال، إذا هم مهتمين في البيئة والحفاظ عليها، الأجدر بهم أن يحافظوا على الأنهر والأهوار من الجفاف ويكفوا عن استهدافها أولاً! وثانيا بدل الإعلان عن قوانين تمنع وتحظر الصيد ومضايقة العرب اقتصاديا، عليهم توفير فرص عمل لنا لكي نؤمن قوت عوائلنا.
يذكر أن مواقع وصحف فارسية أعلنت مؤخراً، إن في عام 2014 م اعتقلت قوات محافظي البيئة 67 شخصا في قضاء القنيطرة و15 شخصا في الفلاحية وأثنين أخرين في السوس.
يشار إلى أن العدو الفارسي يعتقل كل من يرفض هذا القرار ويرسلهم للمحاكم، ويعاقبهم بالسجن لفترة تتراوح من 3 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة مالية تقدر بأكثر 20 مليون ريال.