الخارجية الفارسية..تهدد مملكة البحرين وتطالبها بتغيير سياساتها الداخلية
"أحوازنا"
في إطار التدخلات الفارسية في الشؤون العربية حذر مساعد الوزير الخارجية في الدولة الفارسية، أمير عبداللهيان، مما وصفها سياسية العنف والقمع التي تنتهجها الحكومة البحرينية ضد موالي الحوزات الصفوية في البحرين. وقال إنها ستدفع بالبحرين نحو المزيد من التأزم في أوضاعها الداخلية.
ونقلت وكالات فارسية رسمية، يوم أمس الثلاثاء الموافق 06-01-2015 م، جانبا من التصريحات العدوانية التي أدلى بها الصفوي عبداللهيان، إذ أتهم الحكومة البحرينية بإنتهاكات منهجية لحقوق الإنسان وذلك من خلال اعتقال زعيم جماعة "الوفاق" وملاحقة بعض عناصرها.وتعتبر جماعة الوفاق وزعيمهامن الأدوات الاستخبارية التي ترتبط بالمخابرات الفارسية وتنفذ أجندة العدو الفارسي في البحرين والمناطق المجاورة لهذه المملكة العربية.
وأضاف المدعو عبداللهيان مهدداً المملكة، على الحكومة البحرينية أن تتفهم الظروف الحساسة والمعقدة التي تعيشها المنطقة، كما يجب أن تولي اهتماما جادا بالتحذيرات التي يطلقها المسؤولون "الفرس" ورجالات الحوزات الصفوية المعادية للعروبة، والذي قال عنهم يريدون الخير للمنطقة!!
وتضم مدينة "قم" مركز الدجل والشعوذة، الكثير من المجرمين والقتلة الذين حاملين الجنسية البحرينية، بما فيهم العميل راشد الراشد،وقادة أخرون. ويقول العدو الفارسي أنهم البديل لنظام آل خلفية الذي سينهار قريباً حسب ما يخطط له العدو الفارسي.
وبعد احتلال الدولة الفارسية خمس عواصم عربية، تعمل هذه الدولة مجددا على تحريك أدواتها في البحرين والمنطقة الشرقية للملكة العربية السعودية بهدف زعزعة الأمن الداخلي لتلك الدول وتعزيز نفوذها الصفوي فيها. مثلما حدث في العراق اليمن وسوريا ولبنان.
ويقول خبراء سياسيون أن العرب بإمكانهم دعم القضية الأحوازية وتوظيفها من أجل صد المد الصفوي، لأن الدولة الفارسية تعتمد اقتصاديا على الثروات الأحوازية وعلى رأسها النفط والغاز. كما أن الأحواز تتمتع بموقع استراتيجي يمكن لها أن تغير موازين قوة المنطقة في حال تم توظيفها بطريقة صحيحة. كما أنهم قالوا إن العرب لحد الأن لم يفعّلوا القضية الأحوازية في الصراع الجاري مع العدو الفارسية وهذا ما يثير استغراب الأمة العربية بغالبية أطيافها.