انخفاض إنتاج التّمور بنسبة عالية في المحمّرة
"أحوازنا"
انخفض إنتاج التّمور الذي يشكل النشاط الزراعي الرئيسي في مدينة المحمّرة، بنسبٍ مرتفعة، مما ألحق خسائر ماليةً ضخمةً تكبدها المزارعون العرب.
وأفادت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن أكثر من أربعة آلاف هكتارٍ من بساتين النخيل في مدينة المحمّرة تضررت بسبب تجفيف مصادر مياهها إذ حصل تراجعٌ كبيرٌ في نسبة الإنتاج حيث وصل إلى أربعة آلاف طنٍ, بينما كان في السابق يصل إلى أربعة عشر طناً من التمور.
كما عزا مزارعٌ أحوازيٌ المستوى الضعيف للإنتاج إلى الجفاف الذي تشهده المناطق الأحوازية بعد ما تم تحويل مسار مياه الأنهار إلى خارج الأحواز، متابعاً حديثه أنه بالإضافة إلى جريمة سرقة المياه تم سلب الكثير من أراضينا التي كنا نعتمد عليها في زراعة النخيل و أصبحت بيد مستوطنين و مؤسسات الفارسية.
و اعترف مسؤولٌ في دائرة الزراعة الفارسية في مدينة المحمّرة بسلب أراضي من مزارعين في هذه المنطقة, وقال أن الأراضي التي اغتُصبت ستتحول إلى مشاريع فارسية تخدم المستوطنين والوافدين غير العرب.
وتشكل بساتين النخيل في المحمّرة مصدر عيش أهالي هذه المدينة إذ انعدمت فرص التوظيف في الشركات والمصانع الفارسية التي تعج بها المدن الأحوازية ولجأ الكثير من الأهالي إلى الزراعة إلا أن تجفيف مصادر المياه لهذه الأراضي شكل خطراً الزراعةعلى مصدر رزقهم الوحيد.